: 2021.06.14 العِرْضُ من الأشياء التي صانها الإسلام، ومنحها الحماية، ووضعها في مكان الصيانة والتعظيم؛ لأن العِرض إحدى الضرورات الخمس لحياة الإنسان، وهي: "الدين، والعقل، والنفس، والمال، والعِرْض" وتكريمًا للمسلم جاءت شريعةالإسلام السمحة لتحفظ له هذه الضرورات، والناظرُ في القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهَّرة يرى قدر الاهتمام الذي منحه الإسلام للعِرْض. وفي هذا الاطار نظم الأستاذ فريس مسعودي قصيدة شعرية بعنوان : " العرض " : ( العِرض ) العرض أغلى ما يكونُ لنا *** قد نبذل مِنْ أجله دمَنا ونبذل في سبيل الله مُهجَتَنا *** أو نبْذُل كُلَّ ما غَلا ثمَنا وطائرٍ بين غصنين قد سَكن *** ولِمَا بِهِ مِنَ الوَجد قد حَزِنا أمسكتُه رِفقاً وحاله اسْتَكن *** فَاَستفاقَ راغباً يطلبُ سَكنا واللهُ له بالحِفظِ قد أمَرَ *** وقد خاب مَنْ إليه قد رَكنا ومَقتُ الله ثم فقرٌ يُلازمُه *** هذا مصيرُ كلِّ مَن بَغى وزنا والزنا دَينٌ لابد يوماً يُسددُه *** مِنْ ذويه مَنِ اعتدى وجنا ومَنْ يفعل هذا يجِد له ألما *** في قلبه إنْ سِراً وإنْ عَلنا أمَا مِنْ مُجيب وقد حَفِظ *** اللهَ بالغيبِ والفرجَ قد حَصَنَا ومَنْ يُجيبُ أمرَ الله إذ نَزَل *** طُوبى لكل مَنْ يقول أنا وحَاذَ عن سبيل الغَي والتَزم *** فلا يأتيه سِراً ولا عَلنا وخالفَ الهوى ولم يُطع زَلَماً *** ولا قَبَّلَ نُصباً ولا وثنا واقتدَى بخير فِعلِ النبي وما *** ضل فكان جُلّ فِعلهِ حَسَنا لاخير في لذة كُلِّلتْ ندما *** فأوْجبتْ سجنا أو أدخَلتْ كفنا أو أنزلتْ سُخطا بصاحبها *** فكان حقا من المبعدين هنا سيأتي يوم لن نكونَ هُنا *** كنسيمٍ خفيفٍ مضى وما سكن وتبقى أفعالُنا غداً حُججا *** فطوبى لِمن قَبلَ أنْ يفعلَ وزنا فنال كتابا باليمين مُباهِيا أمما *** وبفخر يقولُ هذا كِتابي أنا ذ. فريس مسعودي منتدب قضائي بالمحكمة الابتدائية بالناظور قسم قضاء الأسرة