أوكرانيا.. الحكم بإعدام مغربي من قبل انفصاليين أوكران يقاتلون إلى جانب روسيا

قالت الصحافة البريطانية اليوم الخميس، إن محكمة تابعة لما يسمى بجهمورية دوينتسك الشعبية المستقلة بأوكرانيا، قضت بإعدام مواطن مغربي وإثنين من جنسية بريطانية، بسبب ما قيل تورطهم في القتال إلى جانب الأوكرانيين ضد الروس.
وحسب ما أوردته ذات المصادر، فإن الأشخاص الثلاثة جرى توقيفهم في الأيام الماضية في ساحة القتال، وتم وضعهم تحت الأسرى، قبل عرضهم على ما "المحكمة العليا" تابعة لانفصاليين أوكرانيين يطالبون باستقبال إقليم دونيتسك ويحاربون إلى جانب روسيا في الحرب الدائرة داخل الأراضي الأوكرانية.
وأضافت الصحافة البريطانية، أن الأمر يتعلق بمغربي يُدعى سعد الدين ابراهيم، وبريطانيين هما أيدن أسلين، وشون بينر، مشيرة إلى أن المحكمة المذكورة منحت مهلة شهر للمحكوم عليهم باستئناف الحكم، وتقديم ما يثبت عدم تورطهم في القتال ضد روسيا أو الانفصاليين الأوكرانيين.
وقال ممثلو الادعاء في المحكمة الانفصالية، أن المعتقلين الثلاثة هم "مرتزقة"، ولا يجب أن يحضوا بالحماية التي تكفلها قوانين الحرب للأسرى، وبالتالي طالبوا بإعدامهم.
وكانت عدد من التقارير الإعلامية، قد تحدثت في الأيام الماضية، عن سقوط عدد من الأجانب أسرى في يد القوات الروسية وقوات الانفصاليين في إقليم دوينتسك، وأشارت ذات التقارير إلى وجود شاب مغربي من ضمن الأسرى.
وأضافت نفس التقارير، أن الشاب المغربي كان قد قرر في وقت سابق التطوع للقتال للدفاع عن أوكرانيا إلى جانب المقاتلين الأوكرانيين ضد الغزو الروسي، قبل أن يتم اعتقاله من طرف قوات تابعة للانفصاليين في دونيتسك، إلى جانب مقاتلين أجانب آخرين.
ويُرجح أن الشاب المغربي هو أحد الطلبة المغاربة الذين كانوا يدرسون في أوكرانيا، وفضل البقاء في أوكرانيا للقتال إلى جانب الأوكرانيين وعدم العودة إلى المغرب في الرحلات الجوية الاستثنائية التي كانت قد نظمتها الرباط لفائدة الرعايا المغاربة المقيمين في أوكرانيا.