تأمل ساكنة الجماعة القروية الحدودية رأس عصفور بإقليم جرادة/الجهة الشرقية من وزير الداخلية،أن يبعث بلجنة تحقيق في مشروع "ثقب مولى الألواح السبعة" المسجل بسجلات منجزات وكالة حوض ملوية لسنة 2005 ،وفي نفس الوقت دشنه عامل الإقليم والصديق الحميم لرئيس الجماعة في عيد العرش لسنة 2008 ،وصرف 70 مليون سنتيم من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية(محرك ومضخة ومورد وخزان وحنفيات عمومية صرفت عليهم جمعية محلية عشر المبلغ).. وكذلك التحقيق في مشروع "ثقب محمود"المعروف بإسم "مولى أنغور" لدى وكالة حوض ملوية التي أنجزته سنة 2005،أما خزان الماء والمورد وأنابيبه أنجزا منذ أكثر من 20 سنة في عهد جماعة تويسيت الأم ورئيسها الحاج بنطلحة المعروف جهويا ووطنيا بصراحته ونخوته الوطنية لازال حيا يرزق..أما عامل الإقليم فوافق على تدشينه في عيد العرش سنة 2008،بعد أن صرف في مضخة ومحرك وربطهما بالتجهيزات القديمة 75 مليون سنتيم من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية..والطامة الكبرى هي أن مشروعي المبادرة مخصصين للماء الصالح للشرب لفائدة ساكنة القرية الحدودية،لكن عامل الإقليم خصصهما لسقي الأراضي الفلاحية لبعض أعيان دوار رئيس الجماعةَ،ومرر لهم الأنابيب بواسطة عمال الإنعاش الذين مازالوا ينتظرون أجورهم،بل خصص واحدا منهما لسقي ضيعة أخ رئيس الجماعة فقط وسلمه مفتاحه ليصبح ضمن أملاكه الخاصة،لتضطر الساكنة إلى التنقل لكلمترات عديدة للسقي من ضيعة الحاج توفيق الواقعة في تراب جماعة سيدي بوبكر..وتستعد ساكنة رأس عصفور في الشريط الحدودي المغربي الجزائري الإحتجاج السلمي والحضاري أمام مقر ولاية الجهة الشرقية لتحميلها مسؤولية تنسيقها الجهوي لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في أقاليم وعمالات الجهة.صحفي بوجدة