مستشارو الملك يجتمعون بزعماء الأحزاب لمناقشة تحيين مبادرة الحكم الذاتي    أخنوش يستعرض أمام البرلمان الطفرة المهمة في البنية التحتية الجامعية في الصحراء المغربية    زيارة وزير الخارجية السنغالي للمغرب تفتح آفاقاً جديدة للشراكة الثنائية    مئات المغاربة يجوبون شوارع باريس احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة    أخنوش: الحكومة تواصل تنزيل المشروع الاستراتيجي ميناء الداخلة الأطلسي حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 42 في المائة    إطلاق سراح الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وإخضاعه للمراقبة القضائية    المعارضة تقدم عشرات التعديلات على مشروع قانون المالية والأغلبية تكتفي ب23 تعديلا    تداولات بورصة البيضاء تنتهي "سلبية"    رسميا.. منتخب المغرب للناشئين يبلغ دور ال32 من كأس العالم    ندوة حول «التراث المادي واللامادي المغربي الأندلسي في تطوان»    أخنوش: "بفضل جلالة الملك قضية الصحراء خرجت من مرحلة الجمود إلى دينامية التدبير"    كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة    مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان    أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني    نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة    "حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية    المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال    انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير    المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    تدهور خطير يهدد التعليم الجامعي بورزازات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    200 قتيل بمواجهات دامية في نيجيريا    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    اتهامات بالتزوير وخيانة الأمانة في مشروع طبي معروض لترخيص وزارة الصحة    توقيف مروج للمخدرات بتارودانت    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    حسناء أبوزيد تكتب: قضية الصحراء وفكرة بناء بيئة الحل من الداخل    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أنمو كاربالحسيمة ANMUGAR
نشر في أسيف يوم 15 - 08 - 2009

انطلقت يوم 07 غشت 2009 بالحسيمة فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أنمو كار ANMUGAR تحت شعار" لقاءات وتبادل" والذي تنظمه جمعية ثازيري للتواصل والتنشيط الثقافي هذه السنة في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، وتوزعت فعاليات المهرجان على العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية، مع التركيز على المكون الإفريقي في الحضارة المغربية، وإيلاء الاهتمام لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن طريق برمجة مجموعة من الأنشطة ذات العلاقة بموضوع الهجرة، وتعلم اللغة الأمازيغية وتنظيم المخيمات لفائدة أطفال الجالية.وأكد مدير المهرجان فؤاد الدسولي أن هذه الدورة ستكون كذلك فرصة لتنظيم مجموعة من اللقاءات الثقافية التي ستدرج ضمن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت، عن طريق تنظيم ندوات وموائد مستديرة سوف تتناول مواضيع تتعلق ب " المرأة الأمازيغية في الحياة الجمعوية بالمغرب والخارج " " سؤال الهجرة في ظل الاتحاد من أجل المتوسط" وذلك في إطار العناية التي يبديها المهرجان لهذه الفئة من ساكنة المنطقة بصفتهم سفراء لقيم التبادل الثقافي والفني والانفتاح المثمر والايجابي.
وصرحت الفنانة فردوس كرطوم عن جمعية " ثازيري للتواصل والتنشيط الثقافي" المنظمة للمهرجان أن برنامج الدورة الثالثة حافل بالأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية، برنامج، حاولنا أن يكون متنوعا، ولكن أساسا مترجما لهوية المهرجان عبر تكريس التبادل الثقافي والموسيقي، والمساهمة في التنمية السوسيوثقافية لمدينة الحسيمة، هوية لا تأبى إلا أن تؤسس للتواصل والتبادل الثقافي، وأن تساهم إلى جانب مؤسسات أخرى في منح الحسيمة فضاءا للتواصل الأروإفريقي، وتعزيزه بالشكل الذي يساهم في جعله نقطة وصل حضاري بين الضفتين. وقالت أسماء المساوي عضو المجلس البلدي لمدينة الحسيمة ومسؤولة البرمجة بالمهرجان " إن الحسيمة اليوم، تتوفر لها كل المؤهلات لتحتضن ملتقيات فنية، ثقافية ورياضية يمكن أن تلعب دورا رئيسا في التواصل الحضاري بين الشعوب، وهي المنطقة التي احتضنت مدنا ومراكز حضرية، كانت همزة وصل بين أوربا وإفريقيا، الجميع مدعو في الحسيمة لأن يؤسس لاسترجاع أمجاد النكور، المزمة، بادس وغيرها من الحواضر التي أسست للتمازج الحضاري والإنساني بين ضفتي المتوسط، الجميع مدعو للنبش في المعطيات التاريخية واستجلاء عناصر التواصل والاعتراف المتبادل الذي كان سائدا بالمنطقة منذ قرونا خلت"وأشارت نفس المتحدثة في كلمة افتتاح مهرجان ANMUGAR أن الحلم الأكبر، هو منح الحسيمة ملتقا فنيا وثقافيا يحتفي بالثقافات والحضارات المشتركة، الحضارات كان فيها للبحر الأبيض المتوسط دورا رئيسا في تشكلها وتوسعها وانفتاحها على الأخر المختلف، فنهجنا بحول الله، سائر في طريق الاحتفاء بكل ما هو مشترك، وتعزيز الحوار الثقافي بشأنه، وتعميق التواصل بعدما تأكدت الحاجة العميقة إلى ذلك. وهنا يجب التذكير والتأكيد على دور جمعيات ومنظمات مغاربة العالم في تحقيق هذا التواصل مع الآخر، وتصحيح الصور الثقافية والحضارية المتبادلة. أسماء المساوي تضيف:إن القول بأهمية مساهمة مغاربة العالم الذين ينحدرون من الحسيمة وعموم الريف في استعادة المنطقة لبعدها الحضاري وهي تتواصل مع الفضاء الإفريقي والمتوسطي وكل العالم، ليس من باب التبجح بموضة الصالونات ومنتديات القيادات العالمية، بل هو إيمان عميق بالدور الشعبي في هذا التواصل الإنساني ركزت أسماء المساوي على دور مغاربة العالم الذين ينحدرون من الحسيمة وعموم الريف، وهو الدور الذي وصفته بالحاسم في إطار جعل الحسيمة والريف يستعيدان بعديهما الحضاري، وهما يتواصلان مع الفضاء الإفريقي والمتوسطي وكل العالم، وذلك ليس من باب التبجح بموضة الصالونات والمنتديات الكبرى، بل هو إيمان عميق بالدور الشعبي في هذا التواصل الإنساني، وهو الإيمان الذي يقويه تقول المساوي الماضي الحضاري لهذه المنطقة الغنية بمكوناتها الثقافية والدينية والحضارية. وكان بلاغ لإدارة المهرجان قد أشار إلى أن هذه الدورة عرفت تطورا مهما على مستوى البرمجة الفنية المحلية والوطنية والدولية، وذلك في إطار المسعى العام الرامي إلى تعميق قيم "التواصل الإنساني، التبادل الثقافي والانفتاح الايجابي" وهي القيم التي شكلت منذ الدورة الأولى عنوانا بارزا لهوية المهرجان، عبر محاولة تقديم عرس فني وثقافي يجمع بين الفرجة الفنية الهادفة والتبادل الثقافي، وكذا تحقيق الاحتكاك بين الفنانين المحليين والقادمين من مناطق وطنية وعالمية أخرى لتبادل التجارب وتمتيع الجمهور وأضافت إدارة المهرجان في نفس البلاغ أن البرمجة الفنية لهذه السنة ركزت على جانب التفاعل بين التجارب الفنية المختلفة على المستوى الوطني والعالمي والإبداعات الموسيقية الأمازيغية بالريف، والتوجه أكثر فأكثر نحو العمل الثقافي الجاد وتنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية والتكوينية والاجتماعية المتعلقة بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة، وذلك تكريسا لمبدأ الفن في خدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية، والمساهمة في التنمية الإنسانية عير تطوير آليات الحوار بين الثقافات والشعوب وإنعاشها.***********************************************كلمة إدارة الدورة الثالثة لمهرجانANMUGARالسيد رئيس المجلس البلدي لمدينة الحسيمة الإخوة في جمعيات المجتمع المدنيالإخوة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنيةضيوف الحسيمة الأعزاءإخواننا مغاربة العالم les marocaines du mondeسكان الحسيمةأيها الحضور الكرام: السلام عليكم ورحمة اللهإنه لشرف عظيم أن نرحب بكم اليوم ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان ANMUGAR ، وهي الدورة التي نؤكد لكم أن برنامجها حافل بالأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية، برنامج، حاولنا أن يكون متنوعا، ولكن أساسا مترجما لهوية المهرجان عبر تكريس التبادل الثقافي والموسيقي، والمساهمة في التنمية السوسيوثقافية لمدينة الحسيمة، هوية أبت إلا أن تؤسس للتواصل والتبادل الثقافي، وأن تساهم إلى جانب مؤسسات أخرى في منح الحسيمة فضاءا للتواصل الأروإفريقي، وتعزيزه بالشكل الذي يساهم في جعله نقطة وصل حضاري بين الضفتين.أيها الحضور الكرام:إن الحسيمة اليوم، تتوفر لها كل المؤهلات لتحتضن ملتقيات فنية، ثقافية ورياضية يمكن أن تلعب دورا رئيسا في التواصل الحضاري بين الشعوب، وهي المنطقة التي احتضنت مدنا ومراكز حضرية، كانت همزة وصل بين أوربا وإفريقيا، الجميع مدعو في الحسيمة لأن يؤسس لاسترجاع أمجاد النكور، المزمة، بادس وغيرها من الحواضر التي أسست للتمازج الحضاري والإنساني بين ضفتي المتوسط، الجميع مدعو للنبش في المعطيات التاريخية واستجلاء عناصر التواصل والاعتراف المتبادل الذي كان سائدا بالمنطقة منذ قرونا خلت.أيها الجمهور الكريمإن حلمنا في إدارة مهرجان ANMUGAR الذي يحظى برعايتكم المستمرة، هو منح الحسيمة ملتقا فنيا وثقافيا يحتفي بالثقافات والحضارات المشتركة، الحضارات كان فيها للبحر الأبيض المتوسط دورا رئيسا في تشكلها وتوسعها وانفتاحها على الأخر المختلف، فنهجنا بحول الله، سائر في طريق الاحتفاء بكل ما هو مشترك، وتعزيز الحوار الثقافي بشأنه، وتعميق التواصل بعدما تأكدت الحاجة العميقة إلى ذلك. وهنا يجب التذكير والتأكيد على دور جمعيات ومنظمات مغاربة العالم في تحقيق هذا التواصل مع الآخر، وتصحيح الصور الثقافية والحضارية المتبادلة. إن لمغاربة العالم الذين ينحدرون من الحسيمة وعموم الريف، بكل تأكيد، دورا حاسما في جعل الحسيمة والريف يستعيدان بعديهما الحضاري، وهما يتواصلان مع الفضاء الإفريقي والمتوسطي وكل العالم، وحين نقول هذا فإنه ليس من باب التبجح بموضة الصالونات والمنتديات الكبرى، بل هو إيمان عميق بالدور الشعبي في هذا التواصل الإنساني، وهو الإيمان الذي يقويه كما نردد دائما في جمعية ثازيري للتواصل والتنشيط الثقافي بالحسيمة الماضي الحضاري لهذه المنطقة الغنية بمكوناتها الثقافية والدينية والحضارية.وبمناسبة الدورة الثالثة لمهرجان ANMUGAR الذي هو مهرجان للقاءات والتبادل، مهرجان لقاء المهاجرين المغاربة بالأهل والأحباب والوطن، لقاء بين زوار المدينة المغاربة والأجانب، لقاء لتوجهات إبداعية مختلفة، هي إذن لقاءات ولقاءات، هي في البدء والمنتهى لقاءات لمسارات إنسانية تأبى إلا أن تؤسس لفضاء تواصلي رحب، أعود لأقول، بهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشكر كل الشركاء الذين ساهموا في دعم وإعداد هذه الدورة التي عرفت تطورا مهما على مستوى البرمجة الفنية المحلية والوطنية والدولية، وذلك في إطار المسعى العام الرامي إلى تعميق قيم "التواصل الإنساني، التبادل الثقافي والانفتاح الايجابي"أيها الحضور الكرامإن التحدي الذي كان ولا يزال مطروحا لدينا في إدارة المهرجان، وجمعية ثازيري برئاسة الفنانة الأمازيغية المتألقة (فردوس) هو منح المهرجان هوية قارة ودائمة، هوية تنسجم مع القيم والمبادئ التي شكلت منذ الدورة الأولى عنوانا بارزا للمهرجان، عبر محاولة تقديم عرس فني وثقافي يجمع بين الفرجة الفنية الهادفة والتبادل الثقافي، وكذا تحقيق الاحتكاك بين الفنانين المحليين والقادمين من مناطق وطنية وعالمية أخرى لتبادل التجارب وتمتيع الجمهور، ولكن الأهم هو تكريس التبادل الثقافي والموسيقي والمساهمة في التنمية السوسيوثقافية لمدينة الحسيمة.وفي هذا الإطار نقول أن إدارة المهرجان مستعدة لمد يدها إلى مختلف التظاهرات الفنية الثقافية والرياضية بهدف التعاون والتنسيق في تنظيم ملتقيات كبرى من شأنها تجسيد الوجه الحضاري لهذه المنطقة أحسن تجسيد، تظاهرات من شأنها تسويق الحسيمة، عن طريق تسليط الضوء على خصوصيات المنطقة ومظاهرها الثقافية والفنية، غناها التاريخي، ومؤهلتها الطبيعية والمجالية، و ربطها بالحركة السياحية الوطنية والعالمية، السياحة التي هي بدورها واحدة من آليات التواصل الحضاري والتلاقح الإنساني.أيها الحضور الكراميسعدنا في غمرة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، وبالذكرى العاشرة لزيارته إلى إقليم الحسيمة، أن نعلن عن انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان، التي سوف تتوزع على أنشطة فنية، ثقافية، رياضية، اجتماعية وتكوينية...إذن، أيها الحضور الكرام، باسم الفن، باسم الحب الإنساني، نقول لكم فرجة ممتعة ودامت لكم الأفراح والمسرات، دامت الحسيمة في تألق مستمر، دامت الحسيمة جوهرة للبحر الأبيض المتوسط، ودامت الحسيمة نجمة في سماء الروح الإنسانية، دامت الحسيمة فضاءا للتمازج والتلاقح الذي كان للأمازيغ مع غيرهم من الشعوب.اليوم، أيها الحضور الكرام، نحن وإياكم،هنا من أجل كل هذه القيم، نحن وإياكم ،هنا من أجل العمل على صونها، تعزيزها وتوسيعها أيضا، نحن جميعا هنا من أجل خلق جسور للتبادل الثقافي، والإعتراف المتبادل.والسلام عليكمأسماء المساويمسؤولة البرمجة الفنية***********************************************مسؤولة عن برنامج MIDEO توضح في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أنموكار بالحسيمة جانب من أسس التعاون الألماني/المغربي في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أنموكار احتضنت قاعة الاجتماعات بقصر بلدية الحسيمة يوم 10 غشت بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر لقاءا تواصليا جمع سعيدة الصقلي عن برنامج MIDEO الذي تشرف عليه المؤسسة الألمانية للتعاون التقني GTZ والعديد من الفعاليات المدنية والإعلامية بالمدينة، كان الهدف منه هو التعريف بهذا البرنامج الذي يمثل واحدة من أوجه التعاون الألماني المغربي الذي يبتغي البحث عن الروابط الكائنة بين الهجرة والتنمية. وللإشارة ف GTZ هي مؤسسة تعاون دولية ذات مشاريع للتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم الحكومة الفدرالية بتعاون مع الاتحاد الأوروبي في تنفيذ تعهداتها وأهداف سياساتها التنموية، حيث تقوم المؤسسة بتقديم حلول عملية تنموية في المجالات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في جميع أنحاء العالم، ومؤسسة ال GTZ تسعى –حسب مسؤوليها - نحو تعزيز وتحقيق عمليات التغيير والإصلاحات المعقدة، في إطار هدفها السامي المتمثل في تحسين المستوى والظروف المعيشية للسكان والذي يقوم على أسس التنمية المستدامة. وأوضحت سعيدة الصقلي أن برنامج MIDEO الذي يعني ( المغرب: الهجرة، التنمية الاقتصادية للمنطقة الشرقية) يتم تمويله من طرف الاتحاد الأوروبي ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية بالحكومة الفدرالية، وانطلق العمل به 2008 ويستمر إلى حدود 2011 بميزانية مالية تقدر ب 1.5مليون أرو، يهدف إلى توفير الدعم التقني لحاملي المشاريع الاستثمارية بالمنطقة الشرقية والحسيمة، وخاصة مشاريع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن طريق خلق محيط يسمح باستغلال الأثر الإيجابي للهجرة. وأضافت الصقلي خلال هذا اللقاء - الذي ترأسته أسماء المساوي عضو المجلس البلدي للحسيمة ومسؤولة بإدارة مهرجان أنموكار- أن برنامج MIDEO يهدف إلى البحث عن سبل تشجيع المهاجرين المنحدرين من هذه المناطق على الاستثمار في مشاريع منتجة عوض الادخار أو الاستثمار في ميدان العقار، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المنطقة الشرقية مثلا تستقبل 23% من الودائع المالية لأفراد الجالية المغربية والتي تتجه فقط نحو تلبية الحاجيات الخاصة لعائلات المهاجرين، الادخار، أو العقار عوض الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المنتجة. وبرنامج MIDEO يبحث عن
سبل تشجيع مغاربة الشتات في أوروبا وألمانيا بالخصوص، الذين يرغبون في تقديم دعمهم لمسلسل التنمية بالمنطقة الشرقية والحسيمة عن طريق عقد شراكات مختلفة مع العديد من الفاعلين العموميين، كغرف التجارة والصناعة والخدمات بكل من الناظور والحسيمة، تهدف إلى تشجيع المهاجرين على إنجاز مشاريع اقتصادية منتجة، ومحاولة الوقوف على مجموعة من العراقيل التي تحول دون إقبالهم على الاستثمار في بلدانهم الأصلية. وأشارت المتحدثة أثناء هذا اللقاء التواصلي إلى أن مغاربة الشتات في ألمانيا يكوون حوالي 102.000 منهم 70% ينحدرون من المنطقة الشرقية، وبالضبط من أقاليم الناظور وبركان والذين تربطهم علاقة فردية وشخصية بمناطقهم هذه، وليست علاقة مؤسساتية، وأن المستثمرين منهم لهم حاجيات خاصة، باعتبار أغلبيتهم يستثمرون عن بعد، ولا يتواجدون بالمنطقة إلا في فترات محدودة، حيث أبان تحقيق أنجزه معهد للبحث أن هؤلاء المهاجرين تقف أمامهم سلسلة من الصعوبات منها 42.2% إدارية، التكلفة المالية 18.4%، الرشوة 13.4%، النظام الجبائي 13%،غياب الثقة من طرف الشريك 6.8%، الاستقبال 3.8%، ومشاكيل أخرى 2.4%


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.