نماذج من تجاوزات أعضاء الهيئة التعليمية

المدرس يتهم أحيانا من طرف أسرة التلميذ بالتحرش المعنوي، بعدم الكفاءة المهنية، بالتحرش الجنسي بتقديم عرائض إلى الجهات الإدارية أو تقديم شكاية إلى السلطات القضائية، باتهام العنف ضد قاصر، بالسب والقذف أو الاعتداء الجسدي، أو الاعتداء الجسدي أو الاعتداء على الممتلكات الخاصة في العلاقة بالمهنة «تكسير سيارة»، المس بالشرف عبر الأنترنيت، النزاعات التعليمية. وصدرت قرارات نهائية في حق أعضاء من الهيأة التعليمية، إما بالإحالة الحتمية على التقاعد أو الحرمان من الأجرة أو الإقصاء لمدة معينة.
ومن القضايا التي أثيرت السنة الماضية، والمرتبطة بتجاوزات أعضاء الهيئة التعليمية، نذكر:
1 - العزل لسوء الأخلاق:
بناء على تقرير مدير مؤسسة للنائب الإقليمي بخصوص تصرفات عير مسؤولة لأستاذ، قام المفتش بزيارة للمؤسسة للتحقق من تقرير المدير، وخاصة الاتهامات بالتحرش بالتلميذات، وكانت أمهات وآباء التلميذات تقدمن بشكاية للنيابة العامة، وبعد الاستماع إلى الأطراف المعنية، أحيل الأستاذ على المجلس التأديبي الذي اقترح في حقه العزل بدون توقيف حق التقاعد، وذلك لسوابقه التأديبية، بسبب نفس المؤاخذات.
2 - الإحالة الحتمية على التقاعد:
بناء على شكايتي كل من المدير والأستاذ في موضوع تصرفات كل منهما، قامت لجنة نيابية بناء على تكليف من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بزيارة المؤسسة، حيث سجلت على الأستاذ مجموعة من المِؤاخذات، منها التحرش الجنسي بالتلميذات، واعترف الأستاذ للجنة النيابية أنه عرض فيلما بورنوغرافيا «إباحيا» على تلميذة كان يعطيها ساعات إضافية بمنزله، وبناء على ذلك تقرر إحالته الحتمية على التقاعد.