بعد التدخل المفاجئ لأخنوش: من يحمي حياة المواطنين وسط تغوّل الحسابات السياسية والمالية؟    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة        الأمم المتحدة تعلن المجاعة في غزة    الخنوس يقترب من فريق جديد    الأمن يحبط عملية تهريب دولي لطنين من المخدرات عبر ساحل سيدي افني        توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    توقيف مختل متشرد أنهى حياة شرطي خلال عمله بإيموزار    زفاف مغربي بلمسة إماراتية يجمع اللاعب المصري محمد النني بزوجته الثانية المغربية    تركيا تستعد لإطلاق شبكة الجيل الخامس ابتداء من سنة 2026    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. العزيمة والإصرار مفتاحا التفوق على تنزانيا (طارق السكتيوي)    الاصابة تبعد الهولندي فريمبونغ عن ليفربول ثلاثة أسابيع    المغرب يتصدر مستوردي الغاز الإسباني    زلزال بقوة 7,5 درجات يضرب ممر دريك قبالة سواحل الشيلي    جاكوب زوما من قلب غانا.. دعم جديد لمغربية الصحراء يربك حسابات خصوم الوحدة الترابية    الصين: شينغ-تسانغ... ستة عقود من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية    مدينة يابانية توصي بحصر استخدام الهواتف الذكية في ساعتين يومياً    بين الديون والاختلالات.. طنجة بلا قيادة في لحظة حرجة    إرجاء العمل بالمسطرة الموحدة لتأطير عمليات مراقبة مطابقة الدراجات بمحرك باستعمال جهاز قياس السرعة (بلاغ)    إعادة برمجة خلايا الدم إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات يفتح آفاقا واسعة في مجال العلاج الشخصي والبحث العلمي (صابر بوطيب)    دراسة: عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب استجابة أكبر للإجهاد    إسرائيل تتوعد بتدمير مدينة غزة    الهواء المسموم... نفايات إلكترونية تتحول إلى كارثة بيئية في الخليل            المغرب ضد تنزانيا في ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين... هل يتفوق أفضل هجوم على أقوى دفاع؟    نادي سينما الريف يطلق العنان لإبداع الشباب السينمائي    برقية تهنئة إلى جلالة الملك من العاهل الإسباني بمناسبة عيد الشباب            أفلام مغربية تتألق في بانوراما تونس    تحليل بالبيانات يرصد حضور الشباب في 40 بالمائة من الخطابات الملكية    بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى ال62 لميلاد الملك محمد السادس    تصفيات كأس العالم 2026: المغرب يفتتح ملعبه الجديد بمواجهة النيجر المرتقبة    أزمة جديدة في استيراد العجول .. حجز شاحنتين بميناء طنجة المتوسط            الملك محمد السادس يصدر عفوا على 591 شخصا بمناسبة عيد الشباب    المغرب يرسخ مكانته كأكبر مركز لصناعة السيارات في إفريقيا    وفاة القاضي الرحيم عن 88 عاما.. صوت العدالة الذي أنصف المهاجرين    انطلاق فعاليات مهرجان الرمى والطلبة والخيالة بمركز صخور الرحامنة مبادرات راائدة في التضامن الترابي (صور)    تفاصيل اجتماعات أمريكية–أممية لإعادة النظر في مستقبل بعثة "المينورسو"    ابتكار جهاز من الماس يرصد انتشار السرطان دون مواد مشعة    الداخلية تأمر بصرف التعويض عن الأخطار للممرضين وتقنيي الصحة بالجماعات الترابية    مندوبية التخطيط تسجل انخفاضا طفيفا للرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك        سنة أولى بعد رحيل الدكتور عبد الفتاح فهدي        إطلاق فيديو كليب "رمشا الكحولي" بتوقيع المخرج علي رشاد    اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفن المعاصر بمدينة ميدلت    المركز الفرنسي للسينما يكرّم المخرجة المغربية جنيني ضمن سلسلة "الرائدات"    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرواني ينتقد حكما استئنافيا قضى بعدم الترخيص له لتأسيس حزب
نشر في التجديد يوم 07 - 02 - 2013

اعتبر محمد المرواني، الأمين العام لحزب الأمة غير المرخص له، تجربة محاولة تأسيس حزب الأمة نموذجا لمحنة الحقوق والحريات ببلادنا، - موضحا في كلمة له خلال الندوة الصحفية التي نظمها الحزب صباح الثلاثاء (بحضور فعاليات حقوقية) بمناسبة صدور الحكم القضائي الاستئنافي في حقهم- أن هذا الحكم الذي ألغت بموجبه المحكمة الحكم الابتدائي الذي أنصف حزب الأمة بقبوله التصريح بتأسيس الحزب، جاء على "عكس المنطق وفيه خرق سافر للقانون ". وطالب المرواني وزارة الداخلية برفع يدها عن تأسيس الأحزاب، والإشراف عن الانتخابات، والإشراف عن العمل الجماعي، مشددا أن حزب الأمة يعمل في إطار المشروعية القانونية، ويتوسل العمل السلمي المدني متسائلا عن أسباب منع حزبه من العمل في إطار المشروعية الدستورية والقانونية.
وأعلن المرواني أن حزبه قرر مواصلة النضال من أجل الدفاع عن حقه المشروع، داعيا رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات، ورئيس مجلس النواب، ورؤساء الفرق البرلمانية إلى التوجه إلى المجلس الدستوري للبت في شرعية انتخابات 25 نونبر 2011 باعتبار ما جاء في مقرر الحكم الاستئنافي ذا جوهر سياسي خالص، موضحا أن ما وصفها ب "العبثية السياسية والقانونية لها تكلفة وهي ذات حدين، فإما أن الحكم القضائي فاسد وباطل وإما عليهم أن يرتبوا النتائج القانونية والسياسية على ذلك".
وأشار المرواني إلى أن الحكم الاستئنافي اعتمد على ثلاث تعليلات أساسية ممثلة في إسقاط شواهد التسجيل في اللوائح الانتخابية لبعض الأعضاء المؤسسين تحت مبرر أنها شواهد تحمل تاريخا سابقا عن تاريخ الحصر النهائي المحدد في قرار وزير الداخلية مما أسقط ملفاتهم وهو ما ترتب عليه إسقاط النصاب العددي، فيما اعتبر التعليل الثاني أن مشروع النظام الأساسي لم يحدد مسطرة تزكية ممثلي الحزب للاستحقاقات الانتخابية الجماعية والادعاء بإحالة ذلك على النظام الداخلي، وأن مشروع النظام الأساسي لم يحدد الشخص المؤهل للتوقيع على قرار الاتحاد أو الانضمام للأحزاب السياسية.
وفي رد له على تعليل المحكمة، أوضح المرواني أن تاريخ الحصر النهائي للوائح الانتخابية يحدد بمرسوم وليس بقرار وزاري، وأن القانون التنظيمي للأحزاب السياسية لم يشترط في مادته السادسة الإدلاء بشهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية بعد تاريخ آخر حصر لها بصفة نهائية، كما هو الشأن في القانون التنظيمي لمجلس النواب.. كما يرى أن دوافع رفض طلب التصريح بالتأسيس بناء على مضمون وثائق الحزب (مشروع البرنامج ومشروع النظام الأساسي) في مرحلته الأولى حددتها المادة 4 من قانون الأحزاب السياسية، وأن مشروع النظام الأساسي للحزب قد لبى مطلوب القانون من جهة، ومن جهة ثانية ترك للنظام الداخلي (وهو وثيقة أساسية يؤدي عدم الإدلاء بها إلى إبطال الحزب) تحديد شروط انعقاد المؤسسات المانحة للتزكية من حيث التوقيت والمراحل - يضيف المتحدث نفسه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.