تنسيقية الدفاع عن الخادمة القاصر بأكادير تبدأ خطواتها النضالية من دوار الضحية

)أجمعت جمعيات المجتمع المدني المشاركة في اجتماع التنسيقية الجمعوية لمؤازرة أسرة الخادمة القاصر التي توفيت بأكادير متأثرة بجروحها البليغة، والذي حضره حوالي 46 فاعلا جمعويا، على جملة من الخطوات نصرة لقضايا الطفولة والقاصرت والخادمات. وأكد موسى بوحشموض المنسق الجهوي لجمعية «ماتقيش ولدي» بجهة سوس ماسة درعة، المشاركة في التنسيقية، بأن التنسيقية اتفقت على القيام بخطوات عملية، ويتعلق الأمر بزيارة تضامنية إلى بيت عائلة الخادمة القاصر «فاطيم» بمنطقة أوناين بمدينة تارودانت، وإقامة عزاء بها يوم الجمعة المقبل، موضحا في تصريح ل»التجديد» بأن الفكرة تأتي بغرض تقديم واجب العزاء، ومؤازرة أسرة الضحية من جهة، والتحسيس بأبعاد الظاهرة خصوصا يقول بوحشموض بأن منطقة أوناين تعرف هجرة كبيرة للخادمات القاصرات باتجاه المدن خصوصا أكادير.وأضاف المصدر ذاته بأن التنسيقية أزمعت كذلك على تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 16 أبريل الجاري، والذي يتزامن مع موعد التقديم الثاني للمتهمة عند قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير.
يذكر بأن التنسيقية الدافعة عن الخادمة المتوفاة تتكون من جمعيات وازنة من بينها جمعية «ما تقيش ولدي»، وجمعية «إنصاف»، واتحاد «العمل النسائي»، وجمعية «أرض الأطفال»، وجمعية «أرض البشر»، وجمعية «أم البنين»، وجمعية «صوت الطفل» التي نصبت نفسها إلى جانب جمعية «إنصاف» وجمعية «ماتقيش ولدي» طرفا مدنيا في قضية الخادمة.