إئتلاف خادمة أكادير سيحتج أمام البرلمان ويقيم خيمة عزاء

“زيارة تضامنية إلى بيت الخادمة ” فاطيم” بمنطقة أوناين الجبلية بتارودانت، وخيمة عزاء بعمارات الدرك الملكي بأكادير، ووقفة أمام البرلمان”… هي ثلاث محطات اساسية تنتظر الإئتلاف الجمعوي المشكل من عشرات الجمعيات المشتغلة في حقل الطفولة حضره يوم الجمعة 46 فاعلا جمعويا.
فمن رحم مأساة الخادمة ” فاطيم” التي قضت بمستفى الحسن الثاني منتاثرة بحروق وجروح، خرج إئتلاف وطني جمعوي للوجود يوم الجمغة الأخير اجتمع بمقر جمعية أم البنين، يلتقي بشكل بشكل يومي لبلورة جبهة للدفاع عن هذه القاصر فاطمة ويسعدن التي خرجت بجروح وحروق من بيت مشغلها الدركي وزوجته المتهمة بتعذيب القاصر ما أدى تسبب لموتها.
الإئتلاف يتكون من جمعيات وازنة من بينها أرض البشر، وجمعية إنصاف، وجمعية أرض الأطفال، وجمعية أم البنين وما تقيش ولدي، واتحاد العمل النسائي، وجمعية صوت الطفل التي نصبت نفسها إلى جانب جمعية إنصاف طرفا مدنيا في قضية الخادمة.
وأكدت رقية الركيبيب منسقة برامج أرض البشر ا، الإئتلاف سيواكب هذا الملف من خلال الجمعيات التي تنصبت طرفا مدنيا، وسيتم الإعلان اليوم الاثنين عن برنامج مسطر بأدق التفاصيل والتواريخ، سيخوض اشكلال نضالية محلية ووطنية، وستركز أولا على إنصاف الخادمة فاطمة بوسعدن واسرتها. كما سيناهض عمالة الأطفال وسيدفع نحو صدور قانون يحمي القاصرين، ويجرم عمالة الأطفال باعتبار أن مكانهم الطبيعي هو المدرسة.
ومن المواعيد الرئيسية التي سيشتغل عليها الإئتلاف زيارته يوم الجمعة المقبل إلى دوار أدوز بمنطقة أوناين الجبلية، حيبث تقطن اسرة الخادمة، زيارة من أجل كسر الحاجز النفسي عن الساكنة الذين يتحاشون زيارة الاسرة، والتواصل معهم ومعاينة أوضاع الهشاشة بالمنطقة التي تدفع الناس للاعتماد على سواعد ابنائهم في تدبر المعاش.
المحطة الثانية في مسودة أجندة الإئتلاف تتمثل في خمية عزاء كبرى بمحيط عمارات الدرك الملكي بحب تالبورجت بأكادير حيث انتشرت ظاهرة تشغيل الفتيات القاصرات، ويسعى الغئتلاف من خلالها تحسيس ساكنة الدرك الملكي بخطورة الظاهرة وخلق وعي لدى الىباء بمدى خطورة تحويل ابنائهم غلى خدم بالبيوت ورعاة بالبوادي.
والمحطة الثالة ستكون بمدينة الرباط أمام البرلمان من خلال وقفة احتجاجية من أجل إخراج قانون يجرم عمل القاصرات خادمات بالبيوت، وينظم العمل المنزلي، ويحيطه بقوانين تضمن الكرامة للعمال المنزليين.
إدريس النجار
تصوير: إبراهيم فاضل