اختتام ملتقى التلاميذ المتفوقين بلقاء مع المخترع شقرون بمرتيل

اختتمت مساء الثلاثاء 9 أبريل 2013 فعاليات ملتقى التفوق في نسخته الثامنة بمرتيل بلقاء مع المخترع المغربي عبد الله شقرون بمشاركة أزيد من 250 من تلاميذ الثانويات المتفوقين دراسيا. و الملتقى نظمته حركة التوحيد والإصلاح جهة الشمال الغربي بتنسيق مع منظمة التجديد الطلابي فرع طنجة على مدار 4 أيام بالمركب التربوي والثقافي آية بمدينة مرتيل بحضور ممثلين عن أزيد من 30 مؤسسة جامعية على المستوى الوطني، إضافة إلى مؤطرين وخبراء في التوجيه المدرسي.
المخترع شقرون قدم للتلاميذ معطيات حول بعض اختراعاته البالغة 37 اختراعاً، والظروف التي قادته إلى أن يُصبح مخترعا رغم عدم إتمامه لتعليمه الدراسي وبعض العراقيل التي يواجهها، كما أعطى لمحة عن اختراعه القادم الذي يعمل عليه حاليا، ليتم تكريمه في نهاية اللقاء من طرف الجهة المنظمة والتلاميذ رفقة الأستاذ الجامعي المخترع محمد أوحسين ( 7 اختراعات في مجال البيئية والصحة ).
ملتقى التفوق هذا عرف مشاركة عشرات الطلبة ممثلين عن مؤسسات جامعية بين كليات ومعاهد ومدارس عليا قصد توجيه التلاميذ المقبلين على الجامعة وتقديم المعطيات اللازمة لهم حول تلك المؤسسات، بالموازاة مع تنظيم حلقيات فكرية وأخرى تعريفية بمنظمة التجديد الطلابي التي سعت من خلال ذلك إلى تقريب التلميذ من الحياة الطلابية داخل الجامعة؛ كما نُظمت اختبارات تطبيقية كتابية وشفوية لتهييء التلاميذ لاجتياز مباريات الولوج للمعاهد والمدارس العُليا، إضافة إلى دورات تكوينية ولقاءات مع خبراء ومؤطرين مختصين في التوجيه.
الملتقى الذي اختتمت فعالياته بحفل فني أبرز فيه التلاميذ مواهبهم الفنية في المسرح والسكيتش والشعر والمسابقات؛ عرفت أيامه الأربعة عقد محاضرات ودورات تكوينية ولقاءات توجيهية للتلاميذ بتأطير من أساتذة وباحثين منهم محمد جبرون في ندوة "أهمية العلوم الإنسانية"، ويونس الشلي في محاضرة "مركزية الشباب في المشروع الإصلاحي لحركة التوحيد والإصلاح"، ومحمد أمين المباركي في عرض " التهييء النفسي لاجتياز مقابلة شفوية"، ومصطفى بكور في عرض "أهمية الأقسام التحضيرية"، كما أبرز التلاميذ مواهبهم العلمية والأدبية مع الموجه مراد بنكيران في الفقرة التطبيقية "تقوية الحس الإبداعي للتلميذ" بالإضافة إلى فقرات توجيهية وترفيهية أخرى.
ويهدف هذا الملتقى حسب مشرفه العام طارق العباقي إلى ربط التلاميذ بالمشروع الإصلاحي لحركة التوحيد والإصلاح وإبراز دورهم في المشروع العلمي والثقافي للحركة وتعزيز الشراكة بين العمل التلمذي ومنظمة التجديد الطلابي، إضافة إلى تحفيز روح المبادرة والفاعلية لدى التلاميذ وربط التفوق بمفهوم الرسالية.