بداية الرد على إغتيال الشيخ أحمد ياسين.. بدأت بعملية بحرية نوعية

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن منفذي عملية "تل قطيف" تمكنا من أسر مغتصب صهيوني والعودة به مسافة 400 متر إلى أن وقع الاشتباك المسلح مع جيش الاحتلال استشهد على خلاله المجاهدان وقتل الأسير الصهيوني .
وقال بيان لكتائب الشهيد عز الدين القسام إن " إحدى مجموعات الضفادع البشرية في كتائب القسام وبعد الغوص في أعماق البحر مستخدمين أحدث إمكانيات الغوص الليلي تمكنت من الوصول إلى الطريق الساحلي الذي يربط مغتصبة "تل قطيف" جنوب دير البلح (إحدى مغتصبات مجمع "غوش قطيف")، وقد أبلغوا بذلك من خلال اتصالهم بقيادة العملية وكانت مهمتهم السيطرة على رهائن ".
و أضاف البيان أن المجاهدَين " تمكنا من اعتراض سيارة صهيونية والسيطرة على سائقها دون إطلاق للنار مما سمح باستمرار العملية بهدوء والسيطرة على المستوطن سائق السيارة والعودة به باتجاه دير البلح عن شاطئ البحر، وقد سار المجاهدان به مسافة 400م من مكان العملية وكان الجو هادئا ولم يكتشف جيش العدو شيئا إلى أن وصل المجاهدان أسفل الموقع العسكري الموجود شمال المستوطنة باتجاه دير البلح وكانوا على اتصال مع قيادة العملية " .
وأوضح البيان أنه "عندما اكتشف جنود العدو مجاهدَينا دار اشتباك عنيف حسب ما صرح به قائد جيش العدو في المنطقة لراديو (إسرائيل)".
وأشار البيان إلى أن "الاشتباك استمر لمدة 40 دقيقة استخدم فيه المجاهدان قذائف R.P.G والأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية حتى هاجمتهم دبابة صهيونية وأطلقت القذائف باتجاههم مما أدى إلى مقتل الأسير الصهيوني واستشهاد المجاهدَين".
وذكر البيان أن "الشهيدين هما: الاستشهادي البطل/ زكريا محمد أبو زور والاستشهادي البطل/ إسحاق فايز نصار وهما عضوان في وحدة الضفادع البحرية القسامية"
وأكدت كتائب عز الدين القسام أن العملية تأتي ضمن سلسلة المخططات الهادفة للإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.