ذكرت مصادر محلية ل «جديد بريس» أن عناصر الدرك الملكي بقيادة الجماعة القروية غفساي بإقليم تاونات، أوقفت في الساعات الأولى من صباح الخميس 17 دجنبر 2015 ، قاصرا ذو سوابق عدلية ارتكب جريمة قتل بشعة في حق تلميذ يبلغ من العمر 15 عاما، بمحيط مؤسسة تعليمية، يوم الثلاثاء الماضي، وأحالته على النيابة العامة للتحقيق معه. وحسب رواية شهود عيان، فإن الجاني اعترض تلميذين كانا في طريق عودتهما من الثانوية الإعدادية إلى المنزل بغرض سلبهما المال، ثم دخلا معه في عراك فأصاب أحدهم بجرح غائر على مستوى العنق، لفظ على إثره أنفاسه الأخيرة في طريقه إلى المستشفى الإقليمي بتاونات، فيما تعرض التلميذ الثاني لجروح متفاوتة على مستوى إحدى يديه. وذكر الشهود أن التلميذين ينحدران من إحدى الدواوير القروية بإقليم تاونات ويكترون بيتا بالإيجار في غفساي حيث يتابعان دراستهما بالجذع المشترك. وأضافت نفس المصادر أنه فور وقوع الحادث اندلعت احتجاجات عفوية من طرف التلاميذ والمارة نددت بواقع الوضع الأمني وطالبت برفع حالة التأهب في مواجهة المنحرفين وذوي السوابق العدلية، وإحداث مفوضية للأمن الوطني لتعزيز التغطية الأمنية. واستنادا إلى المعلومات التي استقتها «جديد بريس» من مصادرها، فإن الجاني سبق أن قضى مددا حبسية، وبعد خروج الأخير من السجن كسب شهرة على صعيد الجماعة القروية غفساي بسبب اعتراضه سبل المارة وتورطه في حوادث سرقة.