أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ونصرة فلسطين عن إطلاق الحملة العالمية لنصرة القوارب النسائية المتجهة لغزة، وإحياء للذكرى الخامسة للهجوم "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة التركية واستشهاد 10 متضامنين وإصابة العشرات. وأكد زاهر البيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في تصريح صحفي صدر عنه الخميس 19 ماي 2016، على أن الحملة تشمل تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات في قطاع غزة وعدة مدن عالمية. وأشار البيراوي إلى أن الفعاليات تضم مسيرات ومظاهرات بحرية وتسيير حافلات في عدة مدن تنادي بإنهاء الحصار الظالم على غزة، إضافة لتفعيل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عموما وغزة خصوصاً. وقال: "أهل غزة يستحقون من الجميع بذل كافة الجهود الممكنة للتخفيف من معاناتهم، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، وتمكينهم من التنقل والسفر من وإلى غزة بحرية تامة"، وفق ما نقل عنه "المركز الفلسطيني للإعلام". وأشار بيراوي إلى أن برنامج الفعاليات سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة، وسيشمل نشاطات متنوعة في العديد من دول العالم. من جهته، شدد عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، على أن الحملة تستهدف بذل قصارى الجهد من الجميع لاستثمار الحملة لتفعيل ملف حصار غزة، وكذلك النشاطات المختلفة التي تصب في هذا الاتجاه. وجدد يوسف التأكيد على أن السفينتين النسائيتين ستشكلان إضافة مهمة ضمن الجهود الرامية لكسر الحصار البحري عن غزة، وحق القطاع في إنشاء ميناء بحري يربطه بالعالم. وكان تحالف أسطول الحرية أطلق اسمي "أمل" و"الزيتونة" على السفينتين المقرر إبحارهما تجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الصهيوني منتصف شهر شتنبر من العام 2016.