الحداد العام يعم مدن الضفة الغربية استنكاراً لمجزرة "جباليا"

اندلعت صباح اليوم السبت (24/9) مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني في بلدة "بيرزيت" شمال مدينة رام الله استنكارا لمجزرة جباليا البشعة.
وقال شهود عيان: إن عشرات الشبان وطلبة المدارس خرجوا في مسيرات حاشدة صباح اليوم في البلدة، رافعين الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء. وندد الطلبة الغاضبين بالمجزرة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات طائرات الاحتلال يوم أمس الجمعة في منطقة جباليا وراح ضحيتها أكثر من 10 شهداء وأكثر من 80 جريحاً، واندلعت عقب ذلك مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين أمطروا الحشود بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
من جهة ثانية أعلن منذ صباح اليوم الحداد العام في مدينتي رام الله والبيرة في أعقاب مجزرة جباليا، وقد أغلقت كافة المحال التجارية في المدينة أبوابها وسط حالة من السخط العام جراء المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال أمس.
من جانب آخر شددت سلطات الاحتلال الصهيوني ومنذ ساعات الصباح الأولى من إجراءاتها العسكرية على الطرقات المؤدية إلى مدينة رام الله، ونصبت عدداً من الحواجز على المفترقات، مما أدى إلى إعاقة حركة مرور مئات المواطنين خاصة من المناطق الشمالية وعبر حواجز دير بلوط وعطارة، والعديد من الحواجز الطيارة، وذلك وسط حالة من الإغلاق التام فرضتها سلطات الاحتلال الصهيوني على كافة مناطق الضفة الغربية حتى إشعار آخر.