توصلت التجديد بتعقيب على مقال منشور ببتاريخ 30 شتنبر2008 حول الاعتداء الذي تعرض له نائب وزارة التعليم بسيدي قاسم من طرف المسمى عبد السلام البراهمي، أكد من خلاله يونس البراهمي أن شقيقه عبد السلام ذهب ضحية غطرسة بعض رجال التعليم بالمنطقة على كل شبر تابع لجمعية الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع سيدي قاسم، بعدما قام بكراء بناية مهجورة تابعة لمدرسة ابن الأثير بمشرع بلقصيري لمدة 15سنة مقابل 12000 درهم سنويا وفق اتفاقية شراكة مع فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية بسيدي قاسم من أجل هدم البناية وإصلاحها لإنشاء نادي ومقتصدية لرجال التعليم بالمدينة، مضيفا أنه بعد مباشرة الأشغال فوجئ بقرار يمنعه من إتمام عمله، علما أن نائب الوزارة بسيدي قاسم هو من وقع على عقد الشراكة وسمح لنفسه بالتهجم على التاجر من نافذة البناية يوم الأربعاء 23 رمضان ,1429 واعتدى عليه بمساعدة أحد مرافقيه بعد أن طلب منه مبلغا ماليا كبيرا للسماح له بإكمال عمله. وأضاف شقيق التاجر أن نائب الوزارة استدعى الشرطة التي أخلت سبيله .من جهته نفى جمال الدين الراشدي نائب وزارة التربية الوطنية بسيدي قاسم علمه بالاتفاقية الموقعة مع التاجر البراهمي، وأبرز أن نائب كاتب فرع المؤسسة محمد رابح وفي مخالفته للقانون هو من وقع الاتفاقية دون علم الكاتب العام للفرع وبدون علمه أيضا، على اعتبار أنه يترأس فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية بسيدي قاسم، مضيفا أن رئيس المجلس البلدي لمشرع بلقصيري هو الآخر لا علم له بموضوع إصلاح البناية ولم يصدر ترخيصا. وعن الاتهامات التي وجهها له شقيق التاجر، جدد المتحدث تأكيده عن كونه تعرض للاعتداء حسب الشهود، كما أنه لم يطلب منه مالا، بل طالبه بالكف عن المؤسسة التعليمية. وهو ما أكدته المحكمة التي أدانت البراهمي بثمانية أشهر نافذة و10000 درهم تعويض، لكن الطرفين استئنفا الحكم.