تعهد الرئيس السنغالي عبد الله واد بالتخلي عن السلطة إذا واجهته احتجاجات شعبية ضخمة ولكنه أصر على أنه ليس طاعنا في السن بما يحول دون ترشحه لفترة ولاية ثالثة في الانتخابات المقررة مطلع العام المقبل.وتتهم المعارضة واد البالغ من العمر 48 عاما بأنه يتلاعب بتسجيل الناخبين الجدد والاستعدادات للانتخابات المقررة في فبراير لضمان فوز سهل لنفسه.وتواجه حكومة واد غضبا متزايدا إزاء سوء الظروف المعيشية ونقص مزمن في الكهرباء في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ولكن واد رفض جميع المقارنات بالقادة العرب الذين أجبرتهم احتجاجات شعبية على ترك السلطة.وقال واد لمجلة لكسبانسيون الفرنسية في مقابلة نشرت الجمعة ''الفرق بيننا وبين تونس ومصر هو أنني أريد فعلا أن يتظاهر الناس''.وأضاف ''إذا خرج السنغاليون بأعداد كبيرة لمطالبتي بالرحيل فسأرحل. لن تكون هناك ثورة أو انقلاب''. ويفخر السنغاليون بسمعة بلادهم كدولة مستقرة ويعرفون في أنحاء أفريقيا ببطئهم في الخروج للاحتجاج.