وسط ساحة كبيرة تعددت بها منصات يعتليها رواد الفن الشعبي، في إحدى المناسبات الوطنية، كنت أتأمل _وأنا ابنة العاشرة_أجساد نسوة ترتعش على إيقاعات موسيقية، كنت أتخيلها تارة كأجساد عصافير مبللة تنتفض وتارة أخرى كأبدان صعقت بالكهرباء تضطرب. كانت تبهرني (...)
قامت الأميرة البابلية من سباتها على صوت عويل الحجر ونشيج الشجر، تضع يدها على خيشومها الزهري فالأرض تضوع خرابا، تضرب بقدميها الأرض و تصرخ قم "حمورابي" يا من توسد عرشُه عينان تجريان عسلا مصفى، قم فقد غدا الشهد قطع جثت تُعصر من مدامع جبال طوروس (...)
كنت أجلس على الأريكة البالية في الشرفة المطلة على فناء البيت العتيق،كما هي عادتي أتصفح الجريدة علني أجد فيها ما يبهج الخاطر، لكن دون جدوى فكل صحفنا مجرد لسان منافق ثرثار فارغ إلا من النميمة والحوادث والفضائح.
وككل صباح ،يتسلل جدالهما إلى أذني دون (...)