في مساء باريسي تنبعث فيه رائحة الدهشة من الضوء، وتتشكل الممرات كأنها شرايين مفتوحة على الحلم، وقف عبد القادر مسكار في قلب بلاس لاكونكورد، يواجه العالم بريشة تشبه البوصلة. باريس تلك الليلة كانت تنصت، والألوان كانت تتنفس. لحظة لا تشبه إلا نفسها، حين (...)
أسطورة بين الثابت والمتحوّل وأنوار البقع السوداء
لم تكن العودة إلى الرباط هذا الصيف مجرد نزهة عابرة أو انحناءة حنين في درب الذاكرة. لم أعد كزائرة تحمل دفء العائلة أو فضول السائح، بل كمن يعود إلى مدينته متسلّحا بالمسافة والوعي، يحمل في قلبه صورتها (...)