أنت الذكرى،أنت الوجود... و أنت مناي الذي انشده،أنت إلهامي المفقود... أنت الحب الذي يتشكل في كنه الروح، و يجعلني كامل المحيا..أنت اللحظات و السكون... أنت الوثر الذي يعزف لحن النبوءة في قلبي الحزين... و أنت مصباح ينير الدرب نحو ساحة العاشقين أنت قلب رحب لحب يختصر وجع السنين... و عين صافية ترعاني وترى الدنيا لحظة هائمة في عشق أمين... أنت وحي صادق ينسل من عمق الأفكار، يعانق عبق الرياحين. أنت أمل منفتح على صدى الأيام،ينشد اللقيا على همسات الأثير... أنت عالم يصبو نحو عز لا منته،و أنت مسير يقود إلى درب الحياة دون إعلان... أنت همس صادح بكل الترانيم أنت قلبي،وروحي، وأنت منبت الأحلام في صحوي المتألق... أنت...كل ذكرى تركب الآن تقاسيم وجهي... وأنت الحياة التي بها أحيا ووجود...كامن كوجودي.. أحبك لاحيا و ينتهي بحبك كل الوجود... حكيم في 28/08/2008