امحمد أبا يبرز دينامية الدعم الدولي لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي    عمر حجيرة يترأس الجمع العام لتجديد مكاتب فروع الحزب بمدينة وجدة    من مارسيليا.. السيناتور الفرنسية فاليري بوير تجدد مساندتها للشعب القبائلي    مندوبية التخطيط: القطاع غير المنظم يضم حوالي 2,03 مليون وحدة إنتاج    خبراء يحللون أبعاد وأثر البرنامج الحكومي لدعم الكسابة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء    مستحضرات التجميل الصينية.. نموذج للتحول الذكي والتوسع الدولي    مدير الأونروا: نظام المساعدات الأمريكي في غزة "إلهاء عن الفظائع"    زيدان يعلن جاهزيته لتدريب منتخب فرنسا بعد مونديال 2026    استمرار الحرارة في توقعات طقس الأربعاء    الأوقاف: فاتح ذي الحجة غدا الخميس وعيد الأضحى يوم السبت 7 يونيو 2025    وداعاً نعيمة بوحمالة... رحيل قامة من قامات التمثيل والمسرح    نعيمة بوحمالة في ذمة الله    التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" يلتقط صورة جديدة للكون البعيد    وزير الخارجية ‬المصري يزور المغرب    البنك الإفريقي للتنمية يتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد المغربي 3.9% سنة 2025    الوداد ينهزم وديا أمام إشبيلية… وتحضيرات حثيثة لمونديال الأندية في أمريكا    الفنانة نعيمة بوحمالة في ذمة الله    وداعا نعيمة بوحمالة… الساحة الفنية تفقد إحدى قاماتها    الصين تطلق ثورة حوسبة فضائية: مشروع "كوكبة الحوسبة ثلاثية الأجسام" يضع الذكاء الاصطناعي في مدار الأرض    موريتانيا تتحرك عسكريًا لحماية حدودها وتوجه رسائل حازمة لبوليساريو والجزائر    الدبلوماسية المغربية تحصد ثمار تحركاتها... صفحة جديدة في العلاقات بين الرباط ودمشق    ترامب يجدد الحديث عن "ولاية كندا"    إندونيسيا مستعدة للتطبيع مع إسرائيل    توقيف زوجين بميناء طريفة مطلوبين دوليا كانا في طريقهما إلى طنجة    نفق سبتة يُلهم شركة سينمائية لإنتاج فيلم عالمي    ميناء طنجة المتوسط يُسجل أرقام نمو إيجابية في الربع الأول من 2025    فويرتيفينتورا تحتفي بالتنوع الثقافي في الدورة الخامسة من مهرجان "ما بين الثقافتين"    "فائض مالي" يتيح لجماعة الرباط اقتناء عقارات وإصلاح واجهات بنايات    الواقع أقوى من الإشاعة    محمد سعد العلمي ضيف برنامج "في حضرة المعتمد" بشفشاون    فرع تمارة للحزب الإشتراكي الموحد يقدم رؤية جذرية لمعالجةالمسألة العقارية بالمغرب    شركة ايطالية تطلق عملية "مرحبا 2025" وتكشف عن سفينتها الجديدة من طنجة    أين الخلل في تدبير شاطئ رأس الرمل؟    حادثة سير خطيرة بطنجة تُرسل شابين في حالة حرجة إلى المستشفى    بلاغ صحافي : خطة "تسديد التبليغ"    عبير عزيم في ضيافة الصالون السيميائي بمدينة مكناس    تتويج عبد الحق صابر تيكروين بجائزة "زرياب المهارات" تقديرا لمنجزه الفني في مجال التأليف الموسيقي    مباراة ودية.. فريق الوداد الرياضي ينهزم أمام إشبيلية الإسباني (1-0)    د. الحسن عبيابة في ندوة حول " العيون عاصمة المجتمع المدني".. ويتساءل ؟: من أين جاءت البداية … ؟ !    المغرب وسوريا يطويان صفحة الخلاف بإغلاق مكتب "البوليساريو" في دمشق    غيابات وازنة في قائمة الركراكي لوديتي تونس والبينين    كيف تحمون أنفسكم من موجات الحر؟    هل تنتظر المغاربة عقوبات بسبب ذبح الأضاحي؟    بعد أيام من دعوة الفريق الاشتراكي لحضور مديره للمساءلة حول السياسة المالية للمؤسسة ..ONEE يقترض 300 مليون أورو في ظل مديونية جد ثقيلة تفوق 100 مليار درهم    "الكاف" يكشف عن الملاعب المستضيفة لمباريات كأس الأمم الأفريقية للسيدات بالمغرب    حاجيات البنوك من السيولة تتراجع إلى 118,7 مليار درهم خلال أبريل 2025 (مديرية)    الركراكي يعلن ثقته في تتويج المغرب بكأس إفريقيا: "حكيمي سيرفع الكأس"    موجة حر مرتقبة.. طبيب ينبه للمضاعافت الصحية ويدعو لاتخاذ الاحتياطات    الركراكي: تلقينا اتصالات من الأندية من أجل ترك لاعبيهم واخترت فاس لأن المنتخب لم يلعب هناك ل16 سنة    تزامناً مع موجة الحر.. الدكتور حمضي يكشف عن إجراءات مهمّة لتجنب المخاطر الصحية    دراسة: الموز يساعد على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي    التهراوي: تسجيل تراجع بنسبة 80 في المائة في عدد حالات الحصبة بفضل حملة التلقيح    الخوف كوسيلة للهيمنة: كيف شوّه بعض رجال الدين صورة الله؟ بقلم // محمد بوفتاس    السعودية: 107 آلاف طائف في الساعة يستوعبها صحن المطاف في الحرم المكي    حجاج التنظيم الرسمي مدعوون للإحرام في الطائرات حين بلوغ ميقات "رابغ"    بلاغ جديد من وزارة الأوقاف للحجاج المغاربة    الله أمَر بالسّتْر ولم يأمُر ببيْع الماسْتَر !    









حركة جماهيرية لم تحرِّر معتَقَلَين...فكيف ستحُرِّر شعبا
نشر في أزيلال أون لاين يوم 17 - 05 - 2014

بحلول 14 ماي 2014 ، تحل الذكرى السابعة للاعتقال السياسي الذي كان فيه مناضلو الحركة الثقافية الأمازيغية ضحايا لقرارات سياسية ترمي بالأساس إلى كسر شوكة النضال الأمازيغي و استئصالها بعدما بزغ خطابها و أصبح يهدد خطاب النظام القائم. "هجوم" شرس و صفعة قوية مباشرة أقدم عليها المخزن سنة 2007 بطريقة مباشرة أو عبر تسخير "وسطاء".
إن استمرار سجن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، حميد أعضوش و مصطفى أوسايا بسجن تولال بأمكناس، بعد قضائهما سبع سنوات ظلما و بهتانا لهو ضرب صريح في قيم القانون، الديمقراطية و العدالة الاجتماعية التي مازال النظام القائم بالمغرب يتبجح بها، إذ أن اتهام المعتقلين السياسيين في الضلوع في أحداث و "مواجهات" راح ضحيتها طالب، لأمر مثير للجدل و يتطلب إعادة النظر في أطوار تلك "المسرحية الهزلية" خصوصا بوجود أدلة تثبت براءتهما من قبيل الخبرة الطبية (ADN)و غيرها، مما يثبت بالمكشوف أن التهم المنسوبة إليهم كانت "مفبركة و مزورة".
لا يخفى على الجميع الآن الضجة الإعلامية التي أحدثها وفاة طالب ينتمي إلى فصيل التجديد الطلابي التابع لحزب العدالة و التنمية و الذي أقعد الدنيا حتى صار حديث كل صغير و كبير، هذا الحادث الذي تم استغلاله أيما استغلال و تم توظيفه سياسيا، الشيء الذي سيجعل أي قرار متعلق بالجامعة سيكون إجباريا في ظل هذه الضجة.
لكن عندما نعود إلى الأحداث التي شهدتها الجامعة و التي كانت فيها الحركة الثقافية الأمازيغية ضحية،( الهجومات ، الاعتقالات ) لم نشاهد إلا ردودا قليلة من طرف الغيورين و المناصرين لحاملة الهم الأمازيغي ( الحركة الثقافية الأمازيغية من داخل الساحة الجامعية ) الشيء الذي جعل المخزن، بكل ترسانته، ينزل بثقله عليها سواء بالاعتقال أو المتابعات...و النتيجة شباب في مقتبل العمر تم اعتقالهم و لفقت لهم تهم لم يكونوا من ممتهنيها، و اللائحة مرشحة لتطول، إن لم يتم التصدي لمثل هذه التصرفات اللاقانونية.
مؤسف جدا أن تمر سبع سنوات من البراءة في السجن و الحركة الأمازيغية بكل أطيافها ( تنظيمات المجتمع المدني، التنظيمات الشبابية، الحركة الطلابية( ح ث أ )) لم تستطع تحرير معتقلين، فكيف أن تحرر شعبا طالما ادعت أنها بصدد تحريره.
من السذاجة نسيان الماضي و التنكر له و الصفح من أجل المستقبل، فلابد من المحاسبة، وعلينا جميعا أن نؤمن بشيء واحد رغم الاختلاف أو الاتفاق أنه ليس لدى النظام السياسي نية النهوض و خدمة الأمازيغية فالعنف و الاعتقال السياسي لا زال يمارس عليها، و الشيء الأكيد أن المخزن لن يرضخ إذا استمرت حالتنا على ما عليها.
إن طرحي لهذا التفاعل نابع من غيرة على مستقبل و مصير المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، فقد آن الآوان أكثر من أي وقت مضى للسعي قدما، أولا من أجل تدويل ملف حميد أعضوش و مصطفى أوسايا و كذلك التصدي لأي خطوة ترمي تشتيت الصوت الأمازيغي، و ثانيا من أجل وضع خطة استراتيجية لتوفير ضمانات لهم بعد تحريرهم و تبرئتهم من التهم المنسوبة لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.