تجدر الإشارة للقول .. أن حكومة ع. الله إبراهيم هو من سار في اتجاه المشاريع الصناعية الكبرى في عهده بني معمل الحديد بالناضور وأنجزت السكك الحديدية وفتحت اوراش كبرى ... لكن المشروع لم يكتمل .... وهذه المناطق التي تتحدث عنها وتتمنى لهاهي : مناطق تدخل ألان في مناطق جبر الضرر ..... وانها بالفعل تحتاج لمشاريع رائدة .... ومسؤولية الجماعات في متل هذا ضرورية ... ولكن معظم المجالس يغلب على ديناميتها طابع الانتضارية . وعدم المسايرة، نوّرني يا أخي ما هو نصيب جماعتك واوزغت من صندوق الإنماء الجهوي؟ هل حضر احد منكم التوزيع؟ هل فكرتم في هذا أصلا؟ وما هو المبلغ المرصود في هذا الصندوق لجماعة ايت مازيغ مثلا ؟ هل تستفيدون من هذه الصناديق والاجرار؟ هل عقد مجلس جماعي واحد بإقليم ازيلال جلسة ولو واحدة للاستماع مع نواب الإقليم ومستشاريه؟ وكم جلسة للاستمتاع مرت؟ ما هو مبلغ الميزانية الإقليمية وهل هناك مشاريع ، هل سبق أن توصلتم بإخبار أو بلاغ أو جرد أو ابسط التفاتة أو تنوير من الأجهزة التي صوتم عليها؟ ماذا تسمع من ممثلي الجماعات في نقابة الجماعات "كال لينا الرئيس كلنا للرئيس" من هذه المجالس؟ ألا ترى أن الطرح الجهوي أو الإقليمي بعد موت الوطني أقوى من المحلي؟. هل فكرتم يوما في واوزغت أن تقولوا لدينا موارد ونحن شركاء في تدبيرها، أمام هؤلاء الدين يقسمون ويرسخون الخلل البنيوي في العمران والتنمية بين مناطق نفس الجهة. السهل والجبل. البقرة. المجالس الإقليمية والجهوية والبرلمانيين والمستشارين بازيلال- رغم وضعيتهم الصعبة - الكل تحت رحمة المطر فقط في دوائره - نجدهم في عالم النميمة اكتر من عالم الواقع ، لا نسمع عن إخبارهم إلا في إطار النميمة "هداك عندو مشكل مع هداك والدسائس. والتقرب والظهور في المناسبات. وأحيانا من نفس الحزب.. . لا يصلنا إلا أن هذا البرلماني له مشاكل مع برلماني أخر ومستشار مع برلماني . عكس البرلمانيين في المغرب عامة، لديهم مكاتب في مناطقهم ولديهم إدارة ، ومداومة ، ونراها يوميا . .هذه الأشياء معروفة، فين دياولكم؟. كما أن المجالس الإقليمي والجهوي غائبة، تحتاج خيول الجبل هذه الأيام لدبابة تُطَيّرْ عنهم الخمول ، أضف إلى ذلك كون دينامية الاشتغال وفق التصور ألتشاركي بطيئة وأغْرقت في التكوين، وصور "بوير بونت" و أغرق في تحديد الحاجيات التشخيصية وفي السياسة الخاوية وحرب المواقع. واغلب المجالس لا يفهمون أنهم بالتشخيص يودعون الإتيان بزمام أمورهم، وسيدخل على الخط الممولين، وهم من سيقبض بزمام السياسة باعتبار أنها تخدم الاقتصاد، وهو يخدم السياسة. البقرة - اكبر معيار لقياس مصداقية تدبير الشأن المحلي بالمناطق الجبلية هو واقع البنية التحتية .. وكيف ستفكرون في المشاريع الرائدة وما يزال هناك مشكل الطريق، الماء، تصريف المياه... وهذه أمور استنزافية لموارد الجماعة وخُسِرتْ، وهُدرتْ فيها أموال كثيرة ، وتعاود كل مرة لافتقارها للجودة ، وخضوعها للتدليس أحيانا. وكان من اللازم أن تنجز مند مدة. ادن في ضل هذه الشروط وأخرى بماذا ستنجز المشروع؟ في هذه الأيام من الأحسن أن تقول إصلاح طريق بين الويدان واوزغت - للدين يمرون منها - و يؤدون الرسوم في سوقنا، ونؤدي نحن أجرة الموظفين حلم أجيال. التنسيق وتبادل الآراء بين منتخبين من نفس الهَم حلم أجيال،أن نرى المنتخبين يحاسبون الأجهزة التي صوتوا عليها إقليميا وجهويا ووطنيا حلم أجيال، أن نذهب بشكل جماعي كمتضررين إلى رئيس الجهة أو الإقليم، ومختلف الوزارات ونقول لهم "مزيان نساهمو فلوطو روت بني ملالمراكش أولا بني ملال الدارالبيضاء ولكن هذا العام والعام الجاي، على الأقل الجبل يحتاج، وضعيف تنمويا ، وان هناك بلديات وجماعات بالسهل والدير، قادرة على تحمل مسؤوليتها نظرا لمواردها ، وقوة مداخلها ، وانه حان الوقت لتمكين أهل الجبل من التحكم في مواردهم، ويحاسبون بالحكامة ، وحقوق الإنسان. ويحلبوا حقهم من البقرة؟ أو أن نقول لهؤلاء المسؤولين أين أخباركم؟، ونقول للإخوة في مختلف المصالح بازيلال أن دورهم في حلم أجيال ازيلال، لم يقدم إضافة لم تعمموا الماء ، ولا الكهرباء ، ولا الطرق، ولا الصحة، ولا الخدمات..، ولا الرياضة ، وحتى وان وجد شيئ فالسلحفاة أسرع منه ، كما أن معيار الجودة مطروح في مشاريعكم المنجزة . البقرة - وأخيرا أقول لك ادا حصل إجماع ما بين إرادة السلطة والمجتمع المدني فقط بازيلال واجتمعت قوى جمعوية عدة ونفسه من الجهة الأخرى، وأزيل محرك التراكتور، وافرغ الماء من إطاراته جهويا وإقليميا ووطنيا ، واتى الزورزوز على السنبلة إقليميا، وبرلمانيا .... ونُكِست أبواب عدة ، ممكن المشروع أن يصبح واقعي، وما المطالب بالتمني. أما البقرة أضيفوا لها قرون من الحديد لكي تُتَمّنوا قبضتها ، أن أردتم السياحة ، فالسياح يريدون ان يصوروا البدائية وليست العصرية . والحل بالنسبة لمسؤولي جبر الضرر هو : التكوين والتشبع بثقافة التكوين ... وعندما يصيب التصدع الفكر يمارس الهجرة في السهل نحو أوربا ، حيت الهجرة منتشرة وعقليتها، وفي الجبال نحو الماضي كان هناك مقاوم ومقاومة ومقاومة مضادة، وكان احيدوس... وكان ..تبحث لها عن موقع و إعادة قراءة تاريخها على ضوء المصالحة واختلال الموازين.... و لم يعد الماضي هو صك المرور أصلا.