جمعية انركي للتنمية والبيئة والتواصل: شكاية ضد خليفة وقائد مركز قيادة انركي

جمعية انركي للتنمية والبيئة والتواصل انركي في:12-04-2012
قيادة انركي واويزغت ازيلال.
الهاتف:06.67.78.50.05.
الفاكس:05.23.44.29.90
إلى السيد: ولي جهة تادلة ازيلال.
إلى السيد: عامل إقليم ازيلال.
إلى السيد: رئيس دائرة واويزغت.
الموضوع: شكاية ضد خليفة وقائد مركز قيادة انركي واويزغت ازيلال.
بعد، سلام تام بوجود مولانا الامام
يشرفني أن اخبر سيادتكم المحترمة بما يلي:
ان الجمعية تتكون من 81 منخرطا يستنكرون هذه التصرفات والوشاية الكاذبة التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص اتجاه مكتب الجمعية .
وانه بتاريخ 03-10-2011 عقدت جمع عام لتجديد مكتب الجمعية وبعد تقديم محضر الاجتماع ولائحة أعضاء المكتب الجديد رفض السيد القائد رئيس مركز انركي تسلمها بدعوة أن بعض الأشخاص تقدموا بشكاية في الموضوع وبتاريخ 23-12-2011 انعقد جمع عام ثان بحضور السيد قائد انركي بمقر الجمعية وثم نسفه من طرف مومن مهدي والعادي محمد واشبرو موحى وسريع موحى وبدؤوا في خلق البلبلة وعرقلة السير العادي لشؤون الجمعية بناء على أهدافهم السياسية والانتخابوية للتأثير على عمل الجمعية وثم 50 شخصا من منخرطي الجمعية الذين احتجوا بتنظيم مسيرة اتجاه مركز قيادة انركي ضد هذه العرقلة التي يقوم به هؤلاء ضد عمل الجمعية وبتاريخ 04-01-2012 اخبرنا السلطة المحلية بعقد جمع عام ثالت وثم تنصيب مكتب الجمعية بعد اكتمال النصاب القانوني للجمع العام وبعد إعداد الملف القانوني للجمعية ثم إيداعه لدى السيد قائد مركز قيادة انركي إلا انه رفض تسليم الملف فلجئنا إلى عون قضائي بتاريخ 01- فبراير 2012 فامتنع السيد القائد مرة اخرى تسليم الملف لجاْ للانتقام من مكتب الجمعية وتفكيكه وإرسال مراسلات كاذبة لا أساس لها من الصحة لتشويه صورة الجمعية.
وبخصوص المشتكون الذين يزعمهم خليفة وقائد قيادة أنركي يعمل على تحريض بعض السكان لخلق البلبلة الى مكتب الجمعية. أما اشبرو موحى عضو جماعة أنركي ممثل عن الدائرة الانتخابية رقم 11 والذي أتنافس معه في نفس الدائرة، أما العادي محمد، سريع موحى، فهم في الجمعية وأما : ايشو موحى، ابراهيم تقبيبت، ارجدال باسو، تبركات سعيد، ايكن خلا ، فلا علاقة لهم بالجمعية بتاتا بل خليفة وقائد انركي يعملون على تحفيزهم وتحريضهم بدفع شكايات لا أساس لها من الصحة ضد الجمعية.
والسبب في كل هذه الصراعات هو عرقلة العمل الجمعوي وإفشال المشاريع التي تنجزها الجمعية، ويحاول الهادون من وراء ذلك تحقيق أهدافهم الانتخابوية والسياسوية، ويستغلون السكان عن طريق إظهار نوايا مخالفة للنوايا المخبئة.
والسبب الرئيسي الذي جعل خليفة وقائد مركز انركي للانتقام منا هو مايلي:
انه بتاريخ 10 أبريل 2011، تم تجديد مكتب لحزب الاستقلال بقيادة أنركي وتم تقديم ملف التجديد لخليفة قائد مركز أنركي من طرف كاتب حزب الاستقلال، حيث توصل بوصل مؤقت شملته بعض الخروقات وتم حزب الاستقلال بنشر هذا المقال عن الخليفة وعن وصل الإيداع.
وبعد أن حصل ابني المسمى وخرويبوش نور الدين على شهادة السكنى لتجديد البطاقة الوطنية بناء على عنوان السكن بدوار ايت خويا قيادة أنركي، وفي تاريخ 19/05/2011 حصل على شهادة السكنى الثانية قصد إعداد ملف التغطية الصحية ولما تقدم بها إلى خليفة القائد بمركز أنركي رفض تسليمه شهادة السكنى بدعوى أن عون السلطة تراجع عن الشهادة التي سلمها إياه، علما أن السبب الرئيسي الذي دفع بخليفة القائد وعون السلطة المحلية ''مومن علي'' للتراجع عن هذه الشهادة هي الانتقام من نشر مراسلة في جريدة العلم حول وصل مكتب فرع حزب الاستقلال الذي شابته خروقات من تاريخ 10 أبريل 2011 إلى حد الآن لم يتوصل الفرع بالوصل النهائي لحزب الاستقلال. كذلك تقدم ابني وخريبوش نور الدين للتسجيل باللوائح الانتخابية، كذلك رفض السيد اشبرو موحى عضو جماعي التسجيل باللوائح الانتخابية لحسابات سياسية وانتخابوية بالدائرة رقم 11 بجماعة أنركي، وتم تحريض الخليفة وعون السلطة لمعارضة التسجيل باللوائح الانتخابية إلى حد الآن. والسبب الرئيسي الذي جعل مومن مهدي ومجموعته كون عون السلطة مومن علي عمه الشقيق كذلك أن مومن مهدي هو رئيس جمعية ايت خويا للتنمية والثقافة الآن هذا الأخير لم يعد عضو بجمعيتنا، وأما اشبرو موحى مرشح بالدائرة رقم 11 أتنافس معه في الدائرة الانتخابية المذكورة مما جعله يرفض تسجيل ابني في اللوائح الانتخابية بنفس الدائرة وهو عضو باللجنة الإدارية لمراجعة اللوائح الانتخابية وأما العادي محمد وسريع موحى مع ايشو موحى ومجموعته وخليفة القائد يقومون بتحريض السكان على تقديم شكايات للانتقام منا.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية أنجزت مشاريع تهم الساكنة القروية بالخصوص كما يلي:
- بتاريخ 26 ماي 2006 قامت الجمعية بإنجاز مشروع تربية النحل وتم توزيع 22 خلية على 22 مستفيد بحضور لجنة مكونة من السلطة المحلية ممثلة في خليفة القائد رئيس مركز أنركي، ممثل عن اللجنة المحلية للتنمية البشرية، تقني جماعة أنركي، رئيس الجمعية وأمين مال الجمعية الذين وقعوا في محضر التوزيع على المستفدين.
- بتاريخ 03/08/2009 توصلت الجمعية ب 208 رأس من الماعز من مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتم توزيعها على 62 مستفيدا قصد تربيتها والهدف منها خلق مشاريع مذرة للدخل لفائدة سكان العالم القروي، حيث تمت عملية التوزيع بحضور لجنة مكونة من ممثل عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن وممثل السلطة المحلية بأنركي، وأعضاء مكتب الجمعية، ممثل عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة أزيلال الذين وقعوا في محضر التوزيع اما مهدي مومن والعادي محمد وقعوا في محاضر توزيع هذه المشاريع .
أما فيما يخص محاربة الأمية فكان على الشكل التالي:
- فإن السيد مومن مهدي الذي تقدم بشكايات في شأن موضوع محاربة الأمية فهو مشرف ومؤطر على البرنامج بمركز دوار ايت خويا قرب المسجد.
- مركز بسوق أنركي تشرف عليه المؤطرة اوتول يامنة وهو عبارة عن دكان تابع لمصالح الجماعة وتم إفراغه بعد نهاية الموسم الدراسي وأعيدت مفاتيحه إلى مستغله على وجه الكراء.
- مركز بدوار ايت بولمان تشرف عليه المؤطرة تقبيبت خديجة بجانب المسجد.
- مركز بدوار انداحن يشرف عليه المؤطر مجو باسو بمنزل.
حيث وفرت الجمعية هذه المراكز طيلة مدة الموسم الدراسي فقط وتتحمل كافة مصاريف الإصلاحات لهذه المراكز لتكون ملائمة لأجواء التمدرس مقابل الكراء.
إن مومن مهدي هو المسؤول عن محاربة الأمية خلال الموسم الدراسي 2006/2007.
أما فيما يخص توزيع المحجوزات المتوصل بها من مصالح الجمارك بتاريخ 11/12/2010 فقد قامت الجمعية بتوزيعها على 412 مستفيد بحضور السلطة المحلية في شخص السيد خليفة القائد رئيس مركز أنركي وممثل عن مندوبية التعاون الوطني وأعضاء من مكتب الجمعية من بينهم العادي محمد نائب رئيس الجمعية الذي وقع بدوره على محضر التوزيع.
أما بخصوص مشروع التشخيص الميداني لفائدة ساكنة أنركي في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي لجماعة أنركي بشراكة مع مندوبية التعاون الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ما بين 20/07/2010 و 25/07/2010 فقد تم تنفيذ المشروع لفائدة 608 فردا من سكان جماعة انركي، تطبيقا للتعليمات والتوصيات الصادرة عن مصالح التعاون الوطني والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان ببني ملال.
حيث أن الخليفة وقائد انركي يعملون على تحريض هؤلاء الأشخاص مومن مهدي واشبرو موحى والعادي محمد وسريع موحى ومقدم مومن علي يحاربوننا ويعملون في خلق جميع العراقيل ، حيث أنني منتمي الى فرع حزب الاستقلال بانركي نتيجة عن مقال منشور في جريدة العلم لسان حزب الاستقلال في شان خروقات وصل إيداع لفرع الحزب الاستقلال ولجاْ هؤلاء الى الانتقام فقط .
وكذلك نخبركم بأنه حان دور تجديد مكتب الجمعية لينتقموا منه وتفكيكه ويعملون على فعل كل العراقيل للسير للجمعية.
لذا نلتمس من سيادتكم المحترمة اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الموضوع لتمكين الجمعية من أداء لتسوية ملف مكتبها لاداء نشاطاتها الذي أسست من اجله علما أن الجمعية مقبلة على تنفيذ مشروع مركز التربية والتكوين الممول من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان جبر الضرر الجماعي لفائدة نساء جماعة انركي .