بني ملال: الكلية متعددة التخصصات في أيامها العلمية و الثقافية

افتتحت اليوم 24 أبريل 2012 م الأيام العلمية و الثقافية بالكلية متعددة التخصصات التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال في نسختها الأولى و التي اتخدت لها كشعار " العلم و تأثيره على المحيط " في جو ثقافي و علمي بالملموس ؛ و ذلك بحضور رئيس الجامعة و عميدي كلية العلوم و التقنيات و الكلية متعددة التخصصات و برلمانيي جهة تادلة أزيلال و رئيس المجلس البلدي لبني ملال و المنتخبين و الفعاليات الجمعوية بالجهةو الصحافة الإلكترونية و المكتوبة و المرئية و المسموعة .
و في كلمته الترحيبية و الإفتتاحية عمد رئيس الجامعة إلى شكر الجميع من طلبة و أساتذة و برلمانيين و منتخبين و رؤساء جمعيات و أطر إدارية على حضورهم و تجاوبهم الشفاف مع هذه التظاهرة العلمية التي تتفاعل مع المحيط الإجتماعي كما شكر والي الجهة على دعمه و اهتمامه بالجامعة و مكوناتها . مشيدا بهذاالمجهود العلمي للجامعة و انفتاحها على محيطها السوسيو- اقتصادي من خلال الأوراش العلمية و الفنية المعروضة و الحضور المتميز للمقاولات و الجمعيات العلمية و التنموية و البيئية .
رئيس المجلس البلدي بدوره عبرعن سروره بالإنخراط و المشاركة في فضاء علمي كهذا ملاحظا عزوف بعض السياسيين عن الجانب الثقافي ؛ و كون المجلس البلدي لبني ملال مهتم بالجامعة لكونها رديف للتنمية المجالية و البشرية جهويا و محليا ؛ كما أخبر الطلبة ببدء الأشغال بالشارع الذي سيربط الكلية بالطريق الرئيسية تادلة - بني ملال و إنشاء رمز الكلية ؛ و مشروع تأهيل مدينة بني ملال التاريخي في أفق ثلاث سنوات .
أما الأستاذ ملاوي عبد الصمد منسق و رئيس اللجنة التنظيمية لهذه الأيام العلمية و الثقافية فقد ركز في مداخلته على النقط المحورية التالية:
- قيام اللجنة المنظمة بالتواصل مع الفعاليات العلمية و الثقافية بالجهة و الوطن .
- 23 زيارة ميدانية منفتحة فيها على المقاولات العمومية و الخاصة بالرباط و البيضاء و الفقيه بن صالح و بني ملال .
- إنجاز 69 ملراسلة خاصة و 125 مراسلة رسمية .
- التواصل مع المنابر الإعلامية الإلكترونية و المكتوبة و السمعية البصرية و منها إذاعة العيون الجهوية التي تم تكريمها بالتظاهرة .06 مشاريع مع مجموعة من الشركاء الجهويين خاصة .
- تسجيل 33 بحث علمي و 30 اختراع .
- 04 تكوينات و 07 ندوات و 04 أنشطة رياضية و مشاركة 150 فاعل جمعوي من أنحاء المغرب .
هذه باختصار محاور هذه التظاهرة العلمية و الثقافية التي شدت لها أنظار المهتمين بالإختراع و الفن و العلوم و التشاركية السوسيو- اقتصادية أملا من الجميع في تجاوز المختلفات من أجل البناء المجتمعي لمغرب تزاوج الأصيل بالمعاصر و تعدد الثقافات و العلوم ؛ خدمة لأجيال المستقبل و للجهة و المملكة عموما.