بعد أن نشرت البوابة التحقيق الصحفي حول الخروقات التي شابت الحملة الانتخابية البرلمانية الأخيرة بدائرة دمنات / أزيلال تحت عنوان :" النائب البرلماني سعيد الزعزاع في فقص الاتهام "، سارع هذا الأخير إلى الاتصال ليلة الخميس 18 أكتوبر2012 بالمنسق الإقليمي لحزب السيد ابراهيم سلوان، حيث زاره الزعزاع بمنزله رفقة المدعوين "أقرو" وعمر من تكلاووت، سلوان بادر إلى استدعاء بعض الجيران الذين حضروا الحوار الدائر بين سلوان والزعزاع، حيث حاول هذا الأخير شراء ود سلوان بالتراجع عن تصريحاته التي يدلي بها، لكن سلوان وضعه أمام أمر الواقع،واستعرض أمامه كل المناطق التي وزع فيها الأموال، الزعزاع اعترف بصحة ما جاء في عرض سلوان أمام الضيوف. سلوان الذي بدا حازما ومتمسكا بأقواله ، خير الزعزاع أن أحدهما سوف يسجن قائلا: إن كانت أقوالي كاذبة فأنا مستعد لأسجن، أما والعكس صحيح، فأنت أحق أن تسجن لما جئت به من خروقات وافساد، وانفض الجمع دون أن يتمكن الزعزاع من ثني سلوان عن مواقفه أو شراء ذمته حتى. البوابة تتوفر على العديد من التسجيلات صوتا وصورة، سنعود لنشرها قريبا تنويرا للرأي العام، وكشفا عن الحقيقة المغيبة في هذا الملف المثير للجدل .