قالت مؤسسة بيت الحكمة إنها فخورة بزيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، إلى المملكة، والتي تأتي في إطار جولة تهدف إلى تعزيز تمكين النساء والشباب. واعتبرت بيت الحكمة هذه الزيارة تتويج للاستراتيجية الملكية الفعالة والتزام المغرب بتحسين أوضاع النساء والشباب من جهةٍ وحسن وتميز العلاقات بين البلدين من جهةٍ أخرى. وهنأت الهيئة الحقوقية السالفة الذكر في بيان لها توصل "برلمان.كوم" بنسخة منه، السيدة الأولى للولايات المتحدة ، جيل بايدن، على هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم النساء والشباب في العالم، تجاوز الحدود الجغرافية للتفكير في عدم المساواة في الثروة والتنمية. وأشارت بيت الحكمة إلى أنها مقتنعة تماما أن هذه الزيارة التي ترمي إلى تشجيع الاستثمارات الأمريكية لدعم برامج التعليم وزيادة الفرص الاقتصادية في المغرب هو تكريس لاحترام الولاياتالمتحدة وثقتها في المملكة الشريفة. ووصفت الهيئة ذاتها هذه الزيارة بأنها تأكيد للبلدين على رغبتهما في تعزيز شراكتهما وتعزيز أولوياتهما المشتركة ليس فقط في المغرب ولكن أيضًا في المنطقة. ودعت بيت الحكمة المجتمع المدني إلى التعبئة لدعم ديناميات البلد والعمل كل على مستواه الخاص، لتجهيز وتغذية الحوار المستدام في هذا المجال. مشددة على أن هذه التعبئة بالتحديد هي التي ستسمح لبلدنا بالمضي قدمًا وتمهيد الطريق لفرص الشراكة المربحة للجانبين بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية وستلعب دورًا محفزًا في الاستثمارات التي من شأنها تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. واختتمت بيت الحكمة بيانها بالتحذير من تصريحات بعض الجهات التي وصفتها بأنها ذات نية سيئة والتي تهدف إلى تضليل الرأي العام، داعية كل المغاربة إلى العمل على مناهضة هذه الخطابات العدمية التي بات أصحابها معروفين عند الجميع.