الخط : إستمع تفاعلت الودادية الحسنية للقضاة، مع بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والذي زفّ للمغاربة قاطبة بشرى انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم 2024 سنة. وأوضحت الودادية في بلاغها، أنها تحي عاليا المجهودات الجبارة والجليلة التي ما فتئت تبذلها السلطة القضائية بقطبيها "المجلس الأعلى للسلطة القضائية" و "رئاسة النيابة العامة" تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، من أجل تعزيز قدرات القاضيات والقضاة في مجال حقوق الإنسان سواء بمناسبة التأطير القضائي أو من خلال التكوين المسيتمر داخل وخارج أرض الوطن، مما انعكس وساهم إيجابيا في تطوير وتعزيز نجاعة الأداء القضائي بما يخدم مصلحة المواطن والوطن والعدالة، بما في ذلك تفعيل الدبلوماسية القضائية الموازية من خلال عقد مجموعة من الشراكات القضائية مع المؤسسات والمنظمات الأجنبية المعناة بحقوق الانسان والمهتمة بمجال العدالة عموما، واستقبال مجموعة من الشخصيات والوفود القضائية الأجنبية الرفيعة المستوى، لتعريفها عن كتب بالمنجزات القضائية الوطنية الباهرة المحققة على أرض الواقع مؤسساتيا ووظيفيا في مجال حماية وتعزيز حقوق الانسان. ودعت الودادية، جميع القاضيات والقضاة إلى مواصلة الانخراط بكل جدية وفعالية في جميع مبادرات المجلس الأعلى للسلطة القضائية الرامية إلى تعزيز وتوطيد استقلالية السلطة القضائية، وضمان تحقيق الأمن القضائي للمواطن بما يعزز ثقته في قضاء وعدالة بلاده، وسيما على مستوى المساهمة في تنزيل المخطط الاستراتيجي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية 2021-2026 في جميع توجهاته الاستراتيجية وسيما منها الهادفة إلى الارتقاء بفعالية منظومة العدالة وتعزيز الثقة في السلطة القضائية. وأكدت الودادية، مواصلتها بكل الجدية المطلوبة تحقيق الأهداف المنوطة بها كجمعية مهنية قضائية، كما هي مسطرة بمقتضى قانونها الأساسي ونظامها الداخلي، في تفعيل كل ما يخدم مصلحة القضاة في إطار المعاهدات الدولية المتعلقة بالعدالة والقضاء، والمساهمة في إعداد القاضي القادر على مواجهة العصر بكل رهاناته وتحدياته والتعريف بمجهودات القضاة في جميع المجالات وإثبات حضورهم في القضاء الحقوقي الوطني والدولي. الوسوم المغرب الودادية الحسنية للقضاة