الخط : إستمع للمقال تتواصل اليوم الجمعة بالعاصمة الرباط، فعاليات النسخة ال19 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، والتي يراها مدير الدورة، الزيتوني مطيوط، فرصة سانحة للأبطال المغاربة لتحسين تصنيفهم العالمي والمنافسة بقوة على الجائزة الكبرى. وأوضح مطيوط، في تصريح خص به موقع "برلمان.كوم" عقب الانطلاق الرسمي للبطولة، أن حظوظ سعيد أوبايا كبيرة للفوز بالجائزة الكبرى في وزن 67 كلغ، فقد سبق لأوبايا أن حصد ميداليتين ذهبيتين في جولتين سابقتين للدوري العالمي الممتاز، بكوانزو بالصين وبالقاهرة في مصر، مما يعني أن حصوله على الميدالية الذهبية في هذه الدورة سيتوجّه بالجائزة الكبرى. الأمر لا يقتصر على أوبايا، فالبطلة نسرين بروك في فئة الكوميتي وزن أقل من 68 كلغ تملك أيضا حظوظا وافرة لنيل الجائزة الكبرى في حال تتويجها بالذهبية، وقد سبق لبروك أن أحرزت ميدالية نحاسية في القاهرة وفضية بكوانزو ضمن الدوري العالمي الممتاز. الدورة فرصة لتحسين التصنيف لباقي الأبطال وفيما يتعلق بباقي الأبطال المغاربة المشاركين، أكد مطيوط أن الدورة ال 19 تشكل مناسبة مهمة لهم لتحسين تصنيفهم العالمي، خاصة وأن هذه الجولة تعد الدورة الأخيرة لجولات الدوري العالمي الممتاز بعد محطات باريس وكوانزو والقاهرة. ويشارك المغرب في هذه الدورة بنخبة من الرياضيين المتميزين، إلى جانب سعيد أوبايا ونسرين بروك، نجد كلاً من آية النصيري الكاتا إناث، عبد العلي جينا الكوميتي ذكور وزن أقل من 60 كلغ، ومهدي سريتي الكوميتي ذكور وزن أقل من 84 كلغ. وشهد انطلاق المنافسات هذا الصباح، والتي خُصصت لصنف الكاتا، وهو الصنف الفني، الذي يعتمد على الأداء الدقيق والحركات المتناسقة، منافسة شرسة بين المتسابقات من مختلف الجنسيات. وقدمت الرياضيات عروضا مبهرة، أظهرن خلالها سنوات من التدريب والمهارة، مما جعل مهمة لجنة التحكيم صعبة في اختيار الأفضل، كما أن التفاعل الجماهيري كان حاضرا بقوة، مؤكدا على جاذبية هذا النوع من المنافسات التي تمزج بين القوة الفنية والدقة البدنية. وتحتضن هذه التظاهرة الرياضية الكبرى نخبة من أفضل ممارسي رياضة الكراطي على المستوى الدولي، الذين توافدوا إلى الرباط لتقديم عروض رياضية استثنائية، تَعِد بمنافسات شرسة ومشوقة. ومن جهة أخرى، شهدت السجادة بالقاعة المغطاة انطلاق جولات التصفيات المؤهلة للنهائيات ضمن منافسات كأس محمد السادس الدولية للكراطي، كما شهدت هذه التصفيات، التي شارك فيها أبرز الرياضيين العالميين، منافسة قوية وحماسية للغاية. ولم تقتصر الإثارة على فئة واحدة، بل عمت صفوف السيدات والرجال على حد سواء، وقدمت البطلات والأبطال عروضا قتالية راقية، أظهرت خلالها مدى استعدادهم البدني والفني والنفسي، حيث أن كل مشارك سعى لتقديم أفضل ما لديه لإقناع الحكام وجمهور الكراطي الغفير، في سبيل حجز مقعد في النهائيات الكبرى، والتي ينتظرها الجميع بشغف بعد غد الأحد. الوسوم الكراطي الملك محمد السادس رياضة