الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس    الجامعة تحتج لدى الكاف بشأن إلغاء ضربة جزاء في نهائي "كان" السيدات    مصرع 30 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف في بكين بسبب أمطار غزيرة    تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة    هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي وتفرض حظرا على دخول سموتريتش وبن غفير        كيوسك الثلاثاء | صادرات قطاع الطيران تتضاعف ثلاث مرات في ظرف عشر سنوات            سيدي إفني : فضاء ألعاب أم مكب نفايات؟ نموذج صارخ لهدر المال العام وانعدام المسؤولية بحي كولومينا    أندونيسيا: زلزال بقوة 6,3 درجة يضرب قبالة مقاطعة آتشيه    فيلم مقتبس من سلسلة مانغا "قاتل الشياطين" يحطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر    قصف روسي يقتل سجناء بأوكرانيا    توقعات طقس اليوم الثلاثاء بالمغرب    إطلاق نار يخلف 5 قتلى في نيويورك    السيدة الأولى لجمهورية السلفادور تزور بالرباط مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء    أخنوش : المجموعات الصحية ستقلص الفوارق وتُحسّن جودة الخدمات الطبية    موانئ ومطارات الشمال تواكب جهود وزارة التعمير والإسكان لاستقبال مغاربة العالم            المحليون يجرون أول حصة في نيروبي    السيد البرلماني عبد الرحيم بوعزة يهنئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش    أمرابط ينفي تدخله في صفقة بوطيب إلى الوداد    هكذا ودع لبنان زياد الرحباني.. لم تبكِ فيروز وحدها.. بكت بيروت والحارات والمسارح التي غنى فيها        تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين من القوات الملكية الجوية    المغرب ينادي ب"صندوق غذائي" بإفريقيا        مكتب الفوسفاط يتجاوز 5 ملايين طن من إنتاج سماد ثلاثي سوبر فوسفاط    غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة "إمبوكس"    تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم    تداولات بورصة البيضاء تنتهي بانخفاض    تصفيات كأس العالم 2026.. فيفا يحدد تاريخ مباراة الأسود وزامبيا    دراكانوف وقاسمي يختتمان المهرجان المتوسطي بالناظور    تشابي ألونسو يحسم مستقبل إبراهيم دياز مع ريال مدريد    السفير الصيني يختتم مهامه بلقاء وداعي مع رشيد الطالبي العلمي    المال والسياسة: زواج المصلحة أو طلاق القيم    الملك محمد السادس يرحب بتعزيز التعاون مع البيرو    بالصدى .. قوافل ل «تكريس» العوز و«الهشاشة»    منظمتان عبريتان: إسرائيل ترتكب إبادة بغزة وتستنسخها في الضفة    مسؤول في مجموعة هيونداي روتيم: المغرب يتموقع كقطب مهم لجذب الاستثمارات الصناعية الأجنبية    "فانتاستك فور" يلقى الإقبال في أمريكا الشمالية    المصباحي يدعو إلى التنوير الرقمي    رياض محرز يمتدح ملاعب المغرب ويؤكد: سنقاتل من أجل اللقب    احتفال بنهاية الموسم الدراسي بنكهة إفريقيا على شاطئ كابونيكر بمدينة المضيق.    ما علاقة السكري من النوع الثاني بالكبد الدهني؟        انطلاق فعاليات الدورة ال13 لمهرجان "صيف الأوداية" بسهرات جماهيرية وإشادة بتجربة حياة الإدريسي    انخفاض سعر الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين    سليم كرافاطة يكشف عن أغنيته الجديدة"مادار فيا"    هل الكاف تستهدف المغرب؟ زعامة كروية تُقلق صُنّاع القرار في القارة السمراء    أنفوغرافيك | بخصوص تكاليف المعيشة.. ماذا نعرف عن أغلى المدن المغربية؟    على ‬بعد ‬أمتار ‬من ‬المسجد ‬النبوي‮…‬ خيال ‬يشتغل ‬على ‬المدينة ‬الأولى‮!‬    الدكتور سعيد عفيف ل «الاتحاد الاشتراكي»: اليوم العالمي يجب أن يكون مناسبة للتحسيس وتعزيز الوقاية    صحة: اكتشاف "نظام عصبي" يربط الصحة النفسية بميكروبات الأمعاء لدى الإنسان    الوصول إلى مطار المدينة المنورة‮:‬‮ على متن طائر عملاق مثل منام ابن بطوطة!    اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب    الحج ‬إلى ‬أقاليم ‬الله ‬المباركة‮! .. منعطف المشاعر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هشام جيراندو.. نصاب ساذج
نشر في برلمان يوم 28 - 07 - 2025


الخط :
إستمع للمقال
لم يعد خافيا أن كل ما ينشره هشام جيراندو هو مجرد اختلاقات ومزاعم كاذبة بهدف التشهير والابتزاز المالي، وكذاك تصريف لأحقاد شخصية ولمؤامرات ودسائس كيدية بغرض المساس بصورة المغرب والطعن في سمعة المسؤولين الأمنيين.
فكلما نشر هشام جيراندو بدعة جديدة أو كذبة قديمة إلا ويصدر بيان رسمي ليكذبها، ويدحضها من أساسها، ويفضح خلفياتها ودوافعها التي تتوزع بين الابتزاز والتشهير والاحتيال.
فمنذ يومين، ابتدعت قريحة هشام جيراندو الإجرامية كذبة مؤداها وفاة مسؤول أمني بالسجن المحلي بعكاشة بالدار البيضاء، قبل أن تخرج المندوبية العامة لإدارة السجون لتنفي واقعة الوفاة من أساسها، وتؤكد أن السجين حي يرزق، بل زادت على ذلك العديد من التصويبات والتوضيحات لجملة من الأراجيف والأباطيل التي نشرها هشام جيراندو.
ولم تشكل هذه الواقعة التضليلية استثناءً في سجل هذا النصاب الأشر. فقد سبق له أن زعم بأن السلطات المغربية قامت بتصفية الحارس الشخصي السابق للملك المسمى خالد فكري، قبل أن يبادر هذا الأخير بتسجيل شكاية في مواجهة هشام جيراندو، ويتبث للمحكمة وللنصاب بأنه حي يرزق وأن كل ما نشره بشأن وفاته هي مجرد استيهامات وهلوسات مرضية.
ورغم كل عوامل التعرية والفضح التي تعرض لها هشام جيراندو طيلة المدة الأخيرة، يصر هذا النصاب على أن يعري سوأته على مرآى وأعين الأشهاد.
ففي فضيحة جديدة تنضاف لسجل هشام جيراندو، خرجت النيابة العامة بالدار البيضاء لتؤكد بأن كل ما نشره حول وفاة هشام منداري كان مجرد مسرحية سيئة الإخراج، مفعمة بالخيال والأوهام، وأن بطلها هو سفيان منداري شقيق الهالك.
فقد أكدت النيابة العامة بالدار البيضاء في بلاغ رسمي، بأن الشخص الذي كان يتحدث في تسجيلات هشام جيراندو منتحلا صفة ضابط استخبارات متقاعد، لم يكن في الحقيقة سوى يوسف منداري شقيق الهالك هشام منداري.
وإمعانا في التوضيح، أوضحت النيابة العامة بأن شقيق هشام منداري الذي كان ينتحل صفة ضابط استخبارات سابق شارك في عملية القتل المزعومة، تم توقيفه وكشف مخططه الإجرامي، وتم عرضه على القضاء بعدما أدلى باعترافات تلقائية حول مسرحيته الرديئة.
وهنا نطرح سؤالا مشروعا يقودنا لتكوين خلاصات مهمة: هل كان هشام جيراندو متواطئا مع شقيق هشام منداري ويعرف بأن هذا الأخير كان ينتحل صفة ضابط استخبارات سابق؟ أم أنه كان بدوره ضحية نصب أو كما يقول سكان أوتاوا بكندا ونيويورك بأمريكا scamer get scamed (نصاب تعرض للنصب).
فإذا كان هشام جيراندو يعلم مسبقا بمخطط شقيق هشام منداري وتواطأ معه على إخراج وإنتاج هذه التمثيلية الإجرامية، فكلاهما يستحقان أكثر من السجن، لأنهما تلاعبا بالأموات للمساس عمدا بصورة البلاد والعباد.
أما إذا كان هشام جيراندو بدوره ضحية نصب من طرف شقيق هشام منداري، فتلك طامة أكبر، لأننا أمام نصاب ساذج لا يتحرى في ما ينشره، ويكتفي فقط باجترار ما يصله من تسريبات بفمه بهدف المشاركة في الابتزاز والتشهير والإساءة للمؤسسات.
وأيا كانت الفرضية الأرجح، إلا أنهما يكشفان معا حقيقة ومعدن هشام جيراندو كنصاب ومحتال ساذج وفم مأجور منذور لكل الحروب الافتراضية التي تسيء للمغرب والمغاربة! أليس هو من طعن بكل تبجح في شرف كل نساء المغرب واعتبر أبناءهن "أولاد عاهرات"؟
لكن الحقيقة التي تفرض نفسها اليوم هي أن حقد ورعونة وأطماع هشام جيراندو جعلوه مثل أي "كاميكاز" مستعد للقيام بأي شيء، والتحالف مع أي كان، من أجل استجداء المال والإساءة لصورة بلاده الأم وللمسؤولين المغاربة!
أليس هو من قَبِل على نفسه أن يكون "قوادا" و"ووسيطا في البغاء" للضغط على سيدة متزوجة واستدراجها لمضجع نصاب آخر بمدينة سوق الأربعاء الغرب، طمعا في تسريبات كاذبة حول أباطرة المخدرات؟
أليس هو من انطلت عليه حيل ومكائد المهدي حيجاوي، الذي جعله يلتقي بنصاب محترف خارج المغرب على أساس أنه مستشار ملكي؟
فالمتمعن في هذه السوابق، وغيرها كثير، يدرك دونما حاجة لكثير من النباهة والتمحيص بأن هشام جيراندو هو مجرد نصاب ومبتز ساذج.. لكنه مريض بجنون "تحيماريت" حاشاكم.
الوسوم
السجن القضاء النصب والإحتيال كندا هشام جيراندو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.