الخط : إستمع للمقال أفردت مجلة "أتالايار" الإسبانية عددا خاصا بالمغرب بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، سلطت من خلاله الضوء على التطور الملحوظ الذي شهدته المملكة في مختلف المجالات تحت القيادة المستنيرة للملك. وأبرزت مجلة "أتالايار" حجم ونطاق العمل الذي يقوده الملك محمد السادس، والذي تتجاوز آثاره الحدود الوطنية، ما يعكس الدور الريادي للملك محمد السادس على الساحتين الإفريقية والعربية-الإسلامية. وأكدت المجلة الإسبانية في افتتاحيتها على الدور الأساسي للملك محمد السادس في توطيد الشراكة الإستراتيجية مع إسبانيا وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، مشددة على التزامه الموصول بالحوار والتعاون والتقارب بين الشعوب، في إطار نهج ثابت يهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل وقيم السلام والتعايش والعيش المشترك. كما توقفت المجلة عند المنجزات الكبرى التي حققها المغرب خلال السنوات ال26 الأخيرة، مشيرة إلى الاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة، والطفرة الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الجهود الهامة التي تبذلها المملكة في مجال التحديث، وتوطيد قيادة موثوقة على المستويين الإفريقي والدولي. ويتناول هذا العدد، الذي يتألف من 68 صفحة مرفقة بصور وبورتريهات غنية الملك محمد السادس، من خلال مقالات وتحليلات لخبراء إسبان ومغاربة، الإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تم إطلاقها تحت قيادة الملك محمد السادس، إلى جانب مواضيع رئيسية من قبيل التحول الطاقي، والدبلوماسية الملكية، والدعم المتزايد لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. كما يُسلط هذا العدد الخاص الضوء أيضا على العلاقات المغربية-الإسبانية، مع التركيز بشكل خاص على الدور الحاسم الذي يضطلع به المغرب في مكافحة الهجرة غير النظامية، وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وبعدما أشادت بتميز التعاون والشراكة بين الرباط ومدريد، أكدت "أتالايار" أن المملكتين تتقاسمان رغبة مشتركة في تعزيز علاقاتهما الثنائية، بروح من الاحترام المتبادل والثقة وتقارب المصالح. الوسوم المغرب الملك محمد السادس عيد العرش