انضمّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأعلن أن المملكة ستعترف بدولة فلسطينية في شتنبر المقبل، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وهدّد إسرائيل، قائلاً إن هذه الخطوة ستُنفّذ "إذا لم تتخذ إسرائيل إجراءات جوهرية لتغيير الوضع في غزة". وتناول وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هذه القضية في خطاب ألقاه قائلاً: "لطالما آمنا بأنه لا يوجد حل أفضل للمنطقة من حل الدولتين. بعد الانتخابات، استأنفنا تمويل الأونروا، وأوقفنا بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وبذلنا قصارى جهدنا لزيادة عائدات المساعدات". وأضاف أنهم يحاولون التأثير على الوضع في غزة خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف: "نأمل أن نرى تحسنًا في المعاناة، والتزامًا بوقف إطلاق النار، ومسارًا دبلوماسيًا يُحقق سلامًا طويل الأمد". وكتب جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، والذي أُطيح به بعد اتهامات بمعاداة السامية، على حسابه على موقع X: "إقامة دولة فلسطينية ليست ورقة مساومة. إنها ليست تهديدًا. إنها حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. مطالبنا من هذه الحكومة المخزية لا تزال كما هي: وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات واسعة النطاق، ووقف الإبادة الجماعية – الآن". وقال رئيس وزراء أيرلندا: "إنه تطورٌ مُرحَّبٌ به ومهم. لم تكن الحاجة إلى وقف إطلاق النار أشدَّ إلحاحًا من أي وقتٍ مضى. نحن بحاجةٍ إلى تدفق المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وحلٍّ قائم على دولتين قابلٍ للتطبيق. تعترف أيرلندا بدولة فلسطين، وأُرحِّبُ بنية جارتنا القريبة أن تحذو حذوها".