بعد ثلاثة أشهر من الغياب عن منصات الخطابة الجماهيرية، عاد رئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران، إلى خرجاته المثيرة مساء أول أمس الأحد، في اختتام حملة شبيبته بمدينة القنيطرة للدفاع عن حصيلته الحكومية، موجها رسائل إلى الفقراء، ورجال الأعمال وسكان البوادي. وخاطب ابن كيران رجال الأعمال، قائلا؛ “حنا ماشي ضد رجال الاعمال والباطرونا، حيث هادوك ولادنا، ويلا نجحو غادي يستثمرو المعامل والشركات، واش بغيثونا نبقاو غير المزاليط فهاد البلاد؟”، قبل أن يعود ليوضح: “الإخوة الميسورين، خدمو وغستثمرو وتمتعو بللي عطاكم الله، ولكن خلصو الضرائب وكونو معقولين وتهلاو فالعمال ديالكم وما تحكروش عليهم، واللهم تكون شي شوية ثروة ديالكم ناقصة وبلادكم مستقرة، ولا الثروة زايدة وبلادكم مضطربة وموجدين الباليزات ديالكم وخايفين باغيين تمشيو المطارات، خدمتو وربحتو بصحتكم، ولكن عطيو الحقوق للدولة ديالكم والمواطنين ديالكم”. ومن جهة ثانية، حرص ابن كيران على مخاطبة الفئات الفقيرة الهشة، قائلا إنه كان يريد توجيه المال الذي تم توفيره من صندوق المقاصة للطبقات الفقيرة، “ولكن ما قدرتش لأن مسامر الميدة، وقالك بلا درتي هادشي وغادي تبقى جالس لينا هنا، وهما شحال من واحد بحال يلا جالس ليه على القلب ديالو، لأنه خاصو يكون تما شي واحد متافق معاه ويقسم معاه ودير داكشي للي بغاه”. ودعا ابن كيران سكان البوادي الى نفي مزاعم تصويتهم لفائدة “البام” في انتخابات 4 شتنبر قائلا: ” واش بغيتو هاد الشتيمة تبقا تابعاكم؟ خاصكم تغسلو هاد العار للي لصق فيكم في انتخابات 2015 بالصابون وجافيل وكافة الوسائل باش توليو نقيين”، حسب ما أوردته يومية أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 7 يونيو.