كشفت “الأخبار”، أنه رغم تحرك الجهات الوصية ووزارة البيئة لاتخاذ الإجراءات والتدابير للحد من انتشار الغبار الأسود الذي تم إثبات خطر تلوثه على سماء القنيطرة، من قبل اللجنة التقنية بعد تحليل الهواء بآلات قياس جودة الهواء، لازال الغبار الأسود الناتج عن الوحدات الصناعية منتشرا بشكل مخيف على أسطح المنازل، والنوافذ بعدما تسرب من جديد إلى البيوت. وكشفت اليومية في عددها ليوم الإثنين 30 يناير، أن استمرار انتشار هذا الغبار أثار تخوف المواطنين أمام عدم اتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لوضع حد لهذه الكارثة التي لها انعكاسات خطيرة على صحة المواطن القنيطري، خاصة بعدما بينت المختبرات والتحاليل أن بعض الجزيئات الدقيقة لهذا النوع من الثلوت مسببة للسرطان.