تمكن أطباء أمريكيون من تطوير رحم صناعي يشبه الكيس، يهدف لإيجاد حل لمشكل الأطفال الخدج. وبحسب دراسة نشرت في “جورنال نيتشر كومينيكايشنز”، يوم أمس الثلاثاء، فبإمكان الرحم الصناعي المملوء بمادة سائلة للأطفال المولودين في فترات مبكرة من إستكمال نموهم على مستوى الرئتين وباقي الأعضاء بشكل سليم. وأوضح ألان فليك، المختص في الجراحة بمستشفى الأطفال في فيلاديلفيا، أن الفريق الذي قام بتطوير الرحم سعى إلى إيجاد نقطة وصل بين رحم الأم والعالم الخارجي، أملا في الوصول بالرضع إلى الشهر السابع على الأقل، حتى تكون صحتهم قد تحسنت. لكن الرحم الذي جرى تطويره، مؤخرا، ما زال في حاجة إلى قرابة عشرة أعوام حتى يتم استخدامه في المستشفيات. ويأمل الفريق العلمي أن يحصل الرحم الصناعي على موافقة من الهيئات الصحية، على اعتبار أنه يوفر بيئة للرضيع تشبه رحم الأم إلى حد كبير.