نطالع في الصحف المغربية الصادرة بداية الأسبوع مجموعة من الأخبار أبرزها: في مسيرة الرباط .. حضرت العدل والإحسان وغاب المواطنون، والعثماني: لا مكان بيننا لمن يريد تغيير موقفنا من الملكية، والعدل والإحسان تنزل بقوة في مسيرة المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الريف، والمالية تحقق في خروقات صفقات، وورطة منتخبين في ريع الشواطئ، وأخنوش يتوعد بهزم “المشوشين” و”الشعبويين” في انتخابات 2021. الصباح: المالية تحقق في خروقات صفقات الوزارات والمؤسسات العمومية مرت تحقيقات المفتشية العامة للمالية إلى السرعة القصوى، لغاية تعقب مال ملايير الاعتمادات المالية الموجهة إلى صفقات في وزارات ومؤسسات ومقاولات عمومية، بعد ورود تقارير حول خروقات في التقيد بالمساطر القانونية المتعلقة بالصفقات العمومية، إذ انطلقت التحريات حول مجموعة من طلبات العروض العمومية، موضوع شكايات، متوصل بها من قبل مقاولات ومؤسسات رقابية أخرى، على رأسها المجلس الأعلى للحسابات. وأفادت مصادر مطلعة، أن صفقات أنجزتها وزارات ومؤسسات ومقاولات عمومية تحت مجهر مفتشى المالية، همت التزود بتجهيزات وخدمات مختلفة موضحة أن شبهات تلاعبات في المساطر القانونية أحاطت بالصفقات المذكورة، من خلال التفسير الملتبس لمقتضيات المادة 34 من مرسوم الصفقات العمومية، الذي يشير إلى أن نظام الاستشارة يمكن أن ينص على إيداع عينات أو نماذج مصغرة أو على تقديم وثائق وصفية أو بيانات موجزة. ذات الجريدة نشرت خبر: ورطة منتخبين في ريع الشواطئ، فقد وصل مد تهافت المنتخبين على ريع الجماعات إلى الشواطئ، إذ كشفت وثائق رسمية توصلت بها “الصباح” أن شركات التدبير الموسمي تروح تحت سطوة عقود فضفاضة وشروط مجحفة، إذ تضمنت شكايات بالابتزاز تحت الطاولة. المساء: العثماني في ورطة ويدعو منتقدي الملكية إلى مغادرة “المصباح” نقرأ في اليومية خبر: العثماني في ورطة مع القصر ويدعو منتقدي الملكية إلى مغادرة “المصباح”، فقد وضعت تصريحات عبد العالي حامي الدين، القيادي في العدالة والتنمية حول المؤسسة الملكية الأمين العام للمصباح في ورطة حقيقية، إذ اضطر سعد الدين العثماني إلى الخروج برد قوي وصل حد دعوة من لا يحترمون الثوابت المرجعية ل “البيجيدي”، إلى أن يؤسسوا حزبا جديدا في رد ضمني على موقف حامي الدين. الأخبار: أخنوش يتوعد بهزم “المشوشين” و”الشعبويين” في انتخابات 2021 كان أخنوش حاضرا في افتتاح المقر المحدث بمدينة طنجة وسط حضور بارز للتجمعيين بالجهة، وعقد المكتب السياسي للحزب اجتماعا له بالمدينة في نفس اليوم. عودة عزيز أخنوش، زعيم حزب الحمامة، إلى نشاطه السياسي من مدينة البوغاز، وضعت حدا لتساؤلات تناسلت بعد حملة المقاطعة التي استهدفت إحدى شركاته المتخصصة في بيع المحروقات، واعتبرت تصريحات أخنوش بمثابة “رسالة لكل الذين كانوا يراهنون على مغادرته لسفينة التجمع الوطني للأحرار بعد حملة المقاطعة التي استهدفت شركته لتوزيع المحروقات”، خاصة أنه أول تصريح رسمي بعد واقعة فبركة وقفة لرفع الشعارات ضده في حضرة الملك محمد السادس خلال تدشينات ملكية بطنجة. وردا على المشككين في مواصلة قيادته لحزب الحمامة، حرص أخنوش في كلمته عقب اجتماع للمكتب السياسي، أن “الحزب سيواصل مسار الثقة بكل ثبات ولن يلتفت للتشويش أو العرقلة”، وأضاف عزيز أخنوش، أن “الحزب لن يلتفت للمشوشين، وأنه سيعمل على تنزيل تصوراته لمعالجة المشاكل الكبرى للمغرب، وفي مقدمتها التشغيل، وبناء الاقتصاد الوطني على أسس قوية. نقرأ في نفس الجريدة خبر: عبد النباوي يتوصل بملف السطو على العقارات بتمارة، حيث تم وضع ملف ثقيل بين يدي رئيس النيابة العامة يتعلق بالسطو على عقار الغير بمدينة تمارة، من طرف شبكة منظمة، وقرر إحالة الملف على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط من أجل الإشراف على فتح تحقيق في الموضوع. الأحداث المغربية: في مسيرة الرباط .. حضرت العدل والإحسان وغاب المواطنون كما كان متوقعا، نزلت العدل والإحسان بثقلها في المسيرة التي نظمتها باسم عائلات معتقلي أحداث الحسيمة، لكنه ثقل لم يكن بمستوي ما توقعته وخططت له الجماعة. وقدرت مصادر حضرت مسيرة الرباط أمس عدد المشاركين في عشرة آلاف أو ما يناهز هذا العدد، وقالت المصادر ذاتها إن العدل والإحسان، ورغم تجييشها لكل أتباعها لم تستطع حشد الرقم الذي كانت تراهن عليه وهو ما جعلها تستبق الأمر بادعاء أن “الدولة منعت المواطنين من مدن خارج الرباط من الالتحاق بالعاصمة” . وكذبت مصادر “الأحداث المغربية” مزاعم الجماعة، مؤكدة أن قوات الأمن لم تقدم على أية محاولة لمنع المشاركين من الإلتحاق بالمسيرة ، وهو وما يسهل التأكد منه برؤية مختلف المحاور الطرقية وهي تعج بأنصار الجماعة وبعض الحساسيات السياسية في طريقهم إلى الرباط.