احتل المغرب الرتبة 101 عالميا في “مؤشر الديمقراطية”، والثاني عربيا ومغاربيا بعد تونس التي احتلت المرتبة 69 عالميا، حيث تم إدراج المملكة ضمن خانة ما يسمى "بالنظام المختلط". وفق ما أورده تقرير مؤسسة “EIU” العالمية. وصنف التقرير 19 دولة في خانة الدول “كاملة الديمقراطية”، و57 دولة في صنف “ديمقراطية معيبة”، و39 دولة في خانة “الأنظمة الهجينة”، و52 دولة في خانة “الأنظمة الاستبدادية”. وبوأ التقرير لبنان الرتبة 104 عالميا، وفلسطين 108 عالميا، والعراق 112 عالميا، والأردن 117 عالميا، والكويت 119 عالميا، وموريتانيا 121 عالميا، والجزائر 128 عالميا، ومصر 130 عالميا، وقطر 133 عالميا. واحتلت النرويج المرتبة الأولى عالميا على رأس أفضل الديمقراطيات في العالم، متبوعة بأيسلندا في المرتبة الثانية، فالسويد في المرتبة الثالثة، ونيوزيلاند في المرتبة الرابعة. وجاءت كل من كوريا الشمالية التي احتلت الرتبة (167 عالميا)، وسوريا (166 عالميا)، وتشاد (165 عالميا)، وإفريقيا الوسطى (164 عالميا)، وكونغو (163 عالميا) في المراتب الأخيرة. وفيما يتعلق بترتيب بعض الدول العربية، فقد تبوأت سلطنة عمان الرتبة 143 عالميا، والبحرين 146 عالميا، والإمارات 146 عالميا، وليبيا 154 عالميا، والسودان 155 عالميا، واليمن 156 عالميا، والسعودية 159 عالميا. ويعتمد تقرير مؤشر الديمقراطية على قياس 5 مؤشرات كبرى تتعلق بالعملية الانتخابية والتعددية، عمل وأداء الحكومة، المشاركة السياسية، الثقافة السياسية، والحريات المدنية.
