سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقسامات داخل إسلاميي الحكومة المغربية بسبب حجاب نائبة برلمانية: صورة للنائبة البرلمانية بشعرها العاري أمام ملهى بباريس تثير عدة انتقادات داخل التنظيم الديني
ما زال حجاب النائبة البرلمانية الاسلامانقسامات داخل اسلاميي الحكومة المغربية بسبب حجاب نائبة برلمانية : صورة للنائبة البرلمانية بشعرها العاري أمام ملهى بباريس تثير عدة انتقادات داخل التنظيم الديني.ية يثير الجدل بالمغرب، وحتى داخل حزب العدالة والتنمية، بعدما نشرت جريدة الاخبار منذ ثلاث أسابيع، صورة للنائبة بدون حجاب، وبقميص قصير وسروال جينز، امام كباريه لومولان روج بباريس. وكانت البرلمانية الاسلامية، 39 سنة، تظهر دائما داخل البرلمان ووسائل الاعلام بالحجاب. وعند نشر الصورة في أول الامر ، نفت عبر الفايس بوك أن تكون هي وأن الصورة غير صحيحة، مضيفة أن الهدف الاساسي من نشرها هو التشهير بها من طرف ” منابر إعلامية منحطة وخسيسة”. بعد ذلك، لم تعد النائبة البرلمانية للتاكيد على ان الصورة مزورة، كما انها تلقت مساندة عدد من مسيري الحزب ، وفي نفس الوقت انتقادات عدد آخر من زملائها داخل التنظيم. وفيما يتعلق باصل الصورة المنشورة، عبر عدد كبير من مناصري الحزب من خلال الشبكات الاجتماعية، أن الهدف من هذه المؤامرة هو اضعاف حزب العدالة والتنمية. وأشارت مصادر قريبة من التنظيم، أنه وراء هذه “المؤامرة” جهات عليا في الدولة. كما أن المعنية بالامر عبرت من خلال تدوينة لها بالفايس بوك عن ” امتعاضها من أن تصبح هدفا لحرب منظمة، بمستوى عال، استعملت فيها الاسلحة الثقيلة”. من جهتها، عبرت مصادر من الدولة لهذه الجريدة، أنه بخلاف ما يمكن أن تصرح به بعض الأصوات القريبة من حزب العدالة والتنمية، فالقصر الملكي لاعلاقة له بتسريبات صور النائبة البرلمانية. وأضافت نفس المصادر : ” من الواضح أن الصورة أثارت جدلا، وهناك العديد من الاشخاص، من داخل الحزب ، لم ينظروا بعين الرضى لتصوير النائبة البرلمانية بدون حجاب، أمام كباريه مولان روج، لكن المؤسسة الملكية هي فوق مثل هذه المسائل، ولا علاقة لها بهذا الجدل، فالأمر يتعلق بنائبة برلمانية وحزبها. فالحزب الاسلامي منقسم الآن إلى تيارين، الأول يتزعمه مجموعة من الوزراء الذين اصطفوا ، إلى جانب سعد الدين العثماني الذي تم تعيينه من طرف الملك ،منذ أن فشل عبدالالاه بنكيران في تكوين حكومة بعد سنة ونصف من المفاوضات، عقب تصدر الحزب للانتخابات. ولهذا ، فقضية حجاب النائبة البرلمانية اججت الصراعات الداخلية، بين تيار وزراء العثماني ومناصري بنكيران. وخلال المجلس الوطني للحزب المنعقد مؤخرا بمدينة سلا، خرج بنكيران يدافع عن النائبة البرلمانية وسط أنصاره، مؤكدا أن “وضع الحجاب ام خلعه، هو شان خاص بين العبد وربه، ونحن كحزب سياسي لايهمنا هذا الامر.” في حين أكد العثماني انه “رغم ان هناك من يريد تقسيم الحزب فهذا لن يتحقق وذلك بفضل حرص مناضليه على وحدته” مضيفا أن الحزب ” سيبقى وفيا لمرجعيته الاسلامية. وعلينا أن نكون المثل الأعلى، وخاصة من هم في الخطوط الأمامية أمام الرأي العام.”