تمكنت عناصر الحرس المدني الاسباني، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية متعددة الجنسيات، تنشط في الإتجار بالبشر، على مستوى مدينتي قاديس ومورسيا. وحول تفاصيل عملية إيقاف أفراد العصابة، ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن الحرس المدني الإسباني أعلن أن عددهم خمسة أشخاص ثلاثة منهم إسبان من بينهم فتاة، وأآخرين مغربيين يقيمان بإسبانيا، تتراوح أعمارهم جميعا بين 27 و36 سنة. وحسب نفس المصدر، فأفراد العصابة يعمدون إلى اختطاف المهاجرين السريين خاصة الأطفال فور وصولهم إلى التراب الإسباني، ويقومون باحتجازهم، قبل أن يربطوا الاتصال بأقاربهم لمطالبتهم بأداء فدية تقدر ب500 أورو، نظير الإفراج عن أبنائهم. هذا ويواصل عناصر الحرس المدني الإسباني، التحقيق في القضية لإيقاف باقي المتورطين، كما حجز لدى العناصر الموقوفة عدة هواتف نقالة وحواسيب ومبالغ مالية، وكمية مهمة من المخدرات.