لفظ الشاب الذي أقدم يوم الثلاثاء الماضي على رمي نفسه من الطابق الأول لمستشفى خنيفرة الاقليمي، أنفاسه الاخيرة داخل قسم الانعاش بنفس المستشفى متأثرا بالاصابة التي لحقته. وحسب مصادر ل”برلمان.كوم” فالهالك كان يعمل قيد حياته ضمن سلك القوات المساعدة بمدينة وجدة، جاء في زيارة قصيرة لأسرته بمدينة خنيفرة نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتم نقله إلى مستعجلات مستشفى خنيفرة يوم الثلاثاء الماضي قصد العلاج، إلا أنه قرر بعد مرور عدة ساعات داخل هذا المستشفى وفي ظروف غامضة، رمي نفسه من الطابق الأول، الأمر الذي تسبب له في نزيف حاد على مستوى الرأس، مما استدعى نقله إلى قسم الإنعاش وإخضاعه لعملية جراحية، ليسلم الروح لبارئها بعد مرور يومين على ذلك.