تفاجأ موظفو قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بجهة سوس-ماسة، بقرار ترقية البرلمانية “البيجيدية” أمينة ماء العينين، من متصرفة من الدرجة الثانية إلى متصرفة من الدرجة الأولى، برسم سنة 2018، ضمن زملائها المستفيدين من هذه الترقية والمحسوبين على المديرية الإقليمية تيزنيت. ويثير قرار الترقية تساؤلات كثيرة حول الجهة التي كانت وراء الموافقة عليه واتخاذه، علما أن ماء العينين صاحبة فضيحة صور باريس، لم تمارس عملها كمتصرفة منذ ولوجها قبة البرلمان بعد أن فازت بمقعدها بمجلس النواب ضمن اللائحة النسائية الإضافية لحزب العدالة والتنمية. ليبقى السؤال المطروح، حول المعايير التي استند عليها الموقعون على قرار ترقية ماء العينين، علما أن هناك من زملائها وزميلاتها المتصرفين من هم أحق بالترقية، خصوصا وأنهم يزاولون باستمرار وظائفهم في حين أن البرلمانية “البيجيدية” تستفيد من التفرغ لمهامها النيابية مستفيدة من امتيازات وتعويضات كثيرة عن مهامها بالجهة وبالمجلس الأعلى للتعليم ونيابة رئيس الغرفة الأولى للبرلمان.