فشلت السلطات الفرنسية في محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد بالبلاد، رغم الإمكانيات المادية واللوجستيكية المرصودة لذلك، حيث قررت الحكومة الفرنسية اليوم السبت، تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد حتى 24 يوليوز المقبل، علما أن عددا من التصريحات لعدد من المسؤولين الفرنسيين كانت توحي بالاتجاه إلى برفع حالة الطوارئ تدريحيا، خلال النصف الثاني من شهر ماي الجاري. ويأتي قرار السلطات الفرنسية على إثر تزايد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات في البلاد، وظهور بؤر وبائية في العديد من المدن، الأمر الذي يصعب عمل الأطقم الطبية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في وقت سابق، تمديد فترة الحجر الصحي إلى غاية 11 ماي الجاري، في كلمة متلفزة حول انتشار فيروس كورونا المستجد. يذكر السلطات الصحية الفرنسية سجلت 24.594 وفاة، بعدما بلغت عدد الإصابات 167.346.