كالنار في الهشيم انتشرت فضيحة الرميد بين دول العالم، وتناقلتها صحف دولية معروفة من قبيل مجلة "جون أفريك" ذائعة الصيت إفريقيا ودوليا، وموقع"ميديابارت" لصاحبه إدوي بيلينيل؛ الإعلامي البارز في جريدة "لوموند" الدولية الدولية،وموقع "لابريس" المشهور بتطرقه لمواضيع اجتماعية وسياسية في ايطاليا. ولم تخف مجلة "جون افريك" التي أوصلت فضيحة حكومتنا الى كل الدول الإفريقية، بل إلى العديد من دول العالم،(لم تخف) في مقدمة مقالها الطويل بموقعها الإلكتروني المطالب الملحة التي ارتفعت بشكل واسع في المغرب مطالبة مصطفى الرميد بإعلان استقالته تفاديا لما قد لا تحمد عقباه. كما كشفت المجلة أن مصطفى الرميد أصبح يشكل رمزا لفضائح حزب العدالة والتنمية، لأنه مكلف بحقيبة حقوق الإنسان، فإذا به هو الهاضم لها بشكل فاضح. وقدمت المجلة معطيات تعريفية بحجم النفوذ الحزبي والحكومي لمصطفى الرميد ومكانته وسط المحامين بمدينة الدارالبيضاء.كما أعطت لمحة عن الفضيحة التي أوقعت رجلي وزير الدولة في وحل أزمة مزعجة له ولحزبه وللحكومة؛وهي عدم التصريح بسكرتيرته في صندوق الضمان الاجتماعي،وذلك بالرغم من التجاءه إلى عائلة السكرتيرة الراحلة، كي تشكل غطاء واقيا لفضيحته. وكشفت المجلة الدولية بأن الموقع المغربي "برلمان.كوم" كان حاضرا في الخط الأمامي في السبق إلى كشف الواقعة والتحري حولها، بحيث ثبت لديه بأن اسم الضحية "جميلة بشار"، لا يوجد ضمن المستحقين لتصريحات الحماية الاجتماعية بصندوق الضمان الاجتماعي. وجدير بالذكر أنه من عادة مجلة "جون افريك"ان تنتقي الأخبار الأكثر أهمية، لتنشرها أولا عبر موقعها، قبل أن تصدرها في العدد الورقي الأسبوعي، الذي يتم توزيعه على شكل واسع في إفريقيا، والعديد من الدول الأوروبية. ولا يخفى على كل المطلعين أن مجلة جون أفريك (بالفرنسية: Jeune Afrique) تصدر من باريس.وقد تم تأسيسها سنة 1960. وكانت في البداية تحمل اسم "أفريك أكسيون" قبل أن تستبدله إلى جون افريك. وتطورت هذه المجلة الأسبوعية لتصبح مجموعة صحفية معروفة، وتصدر عنها نشرات ومجلات وكتب كثيرة: ومن أهمها مجلة أفريك ماغازين الشهرية التي انطلقت عام 1983،إضافة إلى سلسلة الكتب التي أصدرتها حول رؤساء وشخصيات إفريقية. ومن الصحافيين الدوليين الذين اشتغلوا بجون أفريك أو يكتبون بها، نجد فرانسوا سودون (بالفرنسية: François Soudan)، وحميد برادة، سيراديو ديالو (بالفرنسية: Siradiou Diallo)، وصوفي بسيس...