بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها غلاف مجلة « جون افريك » حول موضوع التفجيرات التي هزت برشلونة و التي حاول الغلاف نسب الاٍرهاب الى بلد بعينه وهو المغرب من خلال صور المتهمين من جهة والوان العلم الوطني المغربي من جهة اخرى. قال فرانسوا سودون » François Soudan » مدير مجلة « جون أفريك » الفرنسية، إنه « ليس هناك من سبب وراء تلك المادة الإعلامية خصوصا الغلاف وكما تعلمون فموضوع تفجيرات برشلونة هو موضوع الساعة وتحدثت عن كل المنابر الإعلامية وكان من الطبيعي ان تعد جون افريك ملفا حول الحادث ». وأضاف فرنسوا سودون في حوار أجراه معه موقع « h24info.ma » الناطق بالفرنسية، أنه لم يكون ينتظر حجم رد الفعل الذي أثاره الغلاف بالقول »إن العارف بشبكات التواصل الاجتماعي وقدرتها الرهيبة في تحويل الأنظار عن جوهر الموضوع الى مواضيع جانبية فيكفي ان تنطلق تدوينة ما في مكان ما عن الموضوع حتى تتحول الى الموضوع الرئيسي وتغطي عن الأصل ». وعن سؤال، حول إمكانية عدم التطرق للموضوع، بما أن غالبية قراء مجلة « جون أفريك » مغاربة، قال ذات المتحدث « صحيح غالبية القرّاء مغاربة ونعلم ذلك وكثيرا ما نكتب عن نجاحات المغاربة في الداخل والخارج وخصصنا ملفات بكاملها لهذه المواضيع وهذا توجهنا نحو المغرب ولا نحتاج ان نتبثه ». وأكد فرانسوا سودون » François Soudan » أنهم في « جون أفريك » ليسوا نادمين على الموضوع، حيث قال « نعرف اننا خضنا في موضوع حساس غير ان المغاربة عليهم ان يواجهوا الحقيقة أولئك مغاربة وولدوا في المغرب وارتكبوا ارهابا ضد أناس عزل هده حقيقة غير ان افعالهم ليس مصدرها المغرب وتطرفهم بعيد عن المملكة، هذا نعرفه وتعرفه السلطات بل وصُرح به في اكثر من مناسبة ». وعن سؤال أن ألوان الغلاف كانت صادمة، أكد ذات المتحدث بالقول: « صحيح وولدوا في المغرب يعني انهم مغاربة وألوان الغلاف التي تحيل الى العلم الوطني الأخضر والأحمر إشارة الى أنهم مغاربة وهدا ما أنتج هده الصدمة غير اننا مجبرون لمناقشة الموضوع والاعتراف بهذه الحقيقة الصادمة انهم مغاربة غير ان ارهابهم ليس مغربيا بالمرة ».