نعت الأوساط الرياضية أسطورة كرة القدم العراقية أحمد راضي، الذي وافته المنية، اليوم الأحد، في العاصمة بغداد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. وبحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري الذي أورد الخبر، قال إن "راضي توفي في مستشفى النعمانببغداد فجر الأحد بعد أن تدهورت حالته الصحية في اليومين الأخيرة مما حال دون تمكنه من السفر إلى عمان للعلاج هناك حيث مقر إقامته". وفي هذا الصدد، أصدر نادي الزوراء العرقي بيانا رسميا قال فيه: "تنعى الأسرة الرياضية في الزوراء أحد رموزه الكابتن المرحوم أحمد راضي والذي وافته المنية اليوم جراء إصابته بفايروس كورونا اللعين". وتابع: "نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون". ونشر الأمير علي بن الحسين، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم ورئيس اتحاد الأردن لكرة القدم على حساباته الرسمية: "رحم الله الأخ والصديق النجم العربي الكبير أحمد راضي الذي كان في طريقه إلى عمان لتلقي العلاج من مضاعفات فايروس كورونا"، مضيفا: "لقد فقدنا هامة رياضية نفخر و نعتز بها و مثالا بأخلاقه و عزيمته، تعازينا الحارة لعائلته و لشعب العراق و الوطن العربي و يلهمنا العلي القدير الصبر والسلوان". ولعب أحمد راضي للمنتخب العراقي منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي وحتى تسعينياته، وحقق مجموعة من الألقاب مع المنتخبات والأندية العراقية، كان أبرزها الوصول إلى كأس العالم في المكسيك عام 1986. واعتزل راضي اللعب بعد مسيرة كبيرة توج خلالها بألقاب وجوائز كثيرة، وفي عام 2008 دخل مجال السياسة، وأصبح عضوا في مجلس النواب العراقي، وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.