وصل إجمالي الوفيات بفيروس كورونا المستجد بالقارة الإفريقية، اليوم الإثنين، حتى حدود الثانية بعد الزوال، إلى 11 ألفا و430 حالة وفاة، وذلك منذ ظهوره في شهر دجنبر الماضي، مع تسجيل 480 ألفا و518 حالة إصابة مؤكدة، منها 230 ألفا و202 حالة شفاء. ففي المغرب، تم حتى الآن تسجيل 14.329 حالة إصابة بفيروس (كوفيد-19)، من بينها 9837 حالة شفاء و235 حالة وفاة، بينما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 758 ألفا و747 حالة. وفي جنوب إفريقيا، ارتفع عدد الحالات المؤكدة بالمرض إلى 196 ألفا و750 حالة، ما يجعل منها الدولة الأكثر تأثرا بالجائحة بإفريقيا، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بها 3199 حالة، مقابل 93 ألفا و315 حالة شفاء. ومن بين دول القارة الأكثر تأثرا ب(كوفيد-19) بعد جنوب إفريقيا، مصر التي سجلت 75 ألفا و253 إصابة مؤكدة، منها 3343 وفاة، و20.726 حالة شفاء، ونيجيريا ب 27 ألفا و811 حالة إصابة مؤكدة منها 645 حالة وفاة، و11.665 حالة شفاء، فيما ارتفع عدد الحالات المؤكدة بالجزائر إلى 15.941 حالة، من بينها 952 حالة وفاة، و11.492 حالة شفاء، من جهتها سجلت تونس 1188 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، منها 50 حالة وفاة، و1048 حالة شفاء. كما تأثرت دول إفريقية أخرى بجائحة فيروس كورونا، مثل كوت ديفوار (10.772 حالة و74 حالة وفاة)، الكاميرون (12.592 حالة و313 حالة وفاة)، موريتانيا (4879 حالة)، غانا (20.085 حالة)، السودان (9767 حالة)، السنغال (7400 حالة)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (7432 حالات). بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 7886 حالة إصابة مؤكدة في كينيا، و1542 حالة في السيراليون، و2330 حالة في مالي، فيما سجلت في إثيوبيا 5846 حالة إصابة بالفيروس، منها 103 حالة وفاة و2430 حالة شفاء، بينما أحصت الغابون 5620 إصابة، منها 44 حالة وفاة، و2555 حالة شفاء. يذكر أن منظمة الأممالمتحدة سبقت وأن حذرت من فيروس "كورونا" المستجد، الذي قد يؤدي إلى وفاة أزيد من ثلاثمئة ألف شخص، على الأقل، مشيرة إلى أن مجموعة من بلدان إفريقيا لا تملك أعدادا كافية من أجهزة التنفس الإصطناعي لإنقاذ مرضى الفيروس من خطر الموت.