دخلت كامالا هاريس التاريخ، يوم السبت بانتخابها نائبة لرئيس الولاياتالمتحدة، لتصبح أول امرأة وأول أمريكية سمراء البشرة وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل ثاني أعلى المناصب في الدولة. وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن "هاريس (55 عاما) أصبحت أول أمريكية آسيوية، وثالث امرأة (بعد جيرالدين فيرارو في عام 1984 وسارة بالين في عام 2008، ولم تنجحا) يتم ترشيحها من قبل حزب كبير لمنصب النائب الأول للرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية". وعقب تأكيد الإحصاءات فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة، هنأ إيمهوف زوجته هاريس على حسابه في "تويتر" وكتب: "أنا فخور جدا بك!" ونشر صورة وهو يحتضن فيها زوجته. ولم يتم تحديد دور "السيد الثاني" حتى الآن، لكن تقليديا، يتوقع من زوجات الرؤساء ونواب الرؤساء إقامة توازن دقيق بين الدعم لأزواجهن وبين الاستقلالية، وغالبا ما تختار الزوجات قضية إنسانية يروجن لها. وفي هذا السياق، قالت كامالا هاريس -التي غيرت تعريفها على حسابها في تويتر إلى نائبة الرئيس المنتخب- :"ينتظرنا الكثير من العمل وسنبدأ به حالا". وشغلت هاريس من قبل منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، وتبنت حملة للحث على إصلاح الشرطة وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية في أنحاء الولاياتالمتحدة. وفي 11 غشت الماضي، اختار بايدن، كاميلا هاريس ك"شريكته الانتخابية" لتكون مرشحته الأساسية لمنصب نائب الرئيس في حال فوزه في الانتخابات. وفي وقت سابق السبت، أعلنت وسائل إعلام أمريكية بينها "سي إن إن"، ووكالة "أسوشيتيد برس"، و"فوكس نيوز"، فوز بايدن بالانتخابات، ليصبح بذلك الرئيس ال46 للولايات المتحدة.