كشف الدكتور عماد الحافظي، رئيس جمعية "أ 2 جي" أوروبا-المغرب، الائتلاف الأورو-مغربي لطب الشيخوخة وعلومها، المحدثة، مؤخرا بباريس، عن الآفاق التي تمنحها مختلف اللقاحات بالنسبة للأشخاص المسنين. وفي التفاصيل، قال الدكتور في تصريح صحفي، "منذ بداية الأزمة، شكل التقدم في السن عاملا خطيرا للإصابة بالأمراض والوفاة، بغض النظر عن الأمراض المصاحبة، سيمكن اللقاح من حماية الأشخاص المسنين والحيلولة دون إصابتهم بأشكال خطيرة من كوفيد-19". وتابع نفس المتحدث، أنه "كيفما كان نوع اللقاح، سواء أكان تقليديا أو يستعين بالتكنولوجيات الحديثة، سيكون الهدف هو نفسه، أي الحصول على استجابة مناعية في حال التعرض لعدوى فيروس "سارس كوفيد2′′، وبفضل تغطية لقاحية واسعة، سيكون بمقدورنا بلوغ مناعة جماعية". وقال رئيس جمعية "أ 2 جي"،"عندما ستكون الساكنة محصنة بنسبة 70 في المائة، سيكون بوسعنا الأمل في بداية اختفاء الوباء، لهذا أدعو الأشخاص كبار السن إلى تلقي اللقاح، وأشجع محيطهم الأسري على مصاحبتهم في هذه العملية". ومعلوم أن، الدكتور الحافظي، الذي يقيم في فرنسا منذ 20 سنة، يعد طبيبا رئيسيا بمؤسسة صحية خاصة في فرنسا، اختصاصي في طب الشيخوخة وعلومها، وطب الأورام والطب النفسي لدى الأشخاص المسنين، وهو أيضا متخصص في علاج الآلام وفي العلاج عن بعد.