عرفت مراكز التلقيح خلال الأيام الأخيرة حالة من الاحتقان، جراء الإقبال الكبير للمواطنين من أجل الاستفادة من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوورنا، وتزامنا مع قرار إجبارية "جواز التلقيح" الذي دخل حيز التنفيذ يوم أمس الخميس. وفي اليوم الثاني من شروع السلطات والإدارات العمومية وغيرها في طلبها للمواطنين بضرورة الإدلاء ب"جواز التلقيح"، توصل موقع "برلمان.كوم" بصور من مراكز التلقيح بحي عوينات الحجاج بمدينة فاس توثق الاحتقان والازدحام الذي عرفه مركز دار الشباب المرينيين والذي خصص للجرعة الأولى والثالثة، منذ الساعات الأولى من يومه الجمعة. كما شهد مركز سايس المتعدد الاختصاصات لإدماج النساء، والذي خصصته السلطات لتلقيح المواطنين بالجرعة الثانية، فوضى عارمة جراء سوء التنظيم والتسيير نظرا للخصاص في الأطر الطبية، مقابل الإقبال الواسع على حملة التلقيح. وبمدينة طنجة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق لاحتقان بإحدى مراكز التلقيح بالمدينة يوم أمس الخميس، تزامنا مع تنفيذ القرار الحكومي القاضي بإجبارية "جواز التلقيح"، حيث دفع هذا القرار المواطنين يسارعون الزمن للحصول على الوثيقة.