التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "AIDL" يدين تجنيد ميليشيات البوليساريو للأطفال

أدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (AIDL)، تجنيد الأطفال واستغلالهم لأغراض عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر، من طرف ميليشيات البوليساريو الانفصالية.
وأكد التحالف الدولي في بيان له نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس السبت، أن "كل تجنيد للأطفال واستغلالهم وإشراكهم في النزاعات والحروب أمر محظور تماما، ومجرّم بموجب القانون الدولي"، ما يضع جميع المسؤولين عن هذه الممارسة في نطاق المسؤولية ويعرضهم لمتابعات قانونية دولية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه يجب فتح تحقيق دولي شامل، والعمل على متابعة وملاحقة المتورطين في كافة المحافل الدولية وأمام القضاء الدولي، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق للشروع بذلك، ستبدأ مهامها قريبا وسيتم الإعلان عنها.
وأضاف البلاغ، أنه قد سبق للتحالف الدولي الدفاع عن الحقوق والحريات، إصدار بيان بهذا الشأن بداية العام الماضي 2021، كاشفا تلك الجرائم بحق الطفولة ومطالبا البوليساريو بالتوضيح عن ما جاء في تقاريره، لكنها لم ترد عنها.
وأكد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (AIDL)، أنه على متابعة مستمرة لهذا الملف وسيتم توجية مخاطبات رسمية بهذا الشأن، لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومبعوث الأمم المتحدة لقضية الصحراء المغربية دي ميستورا، ولمجلس أوروبا ومفوضية الاتحاد الأوروبي، والبرلمان الأوروبي، للمطالبة باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لمحاسبة المتورطين في تجنيد الأطفال، خصوصا وقد تجلت مؤخرا هذه الممارسات التي ترقى إلى جرائم حرب، من خلال صور لجنود أطفال عرضت على وسائل إعلام دعائية للبوليساريو، أثناء زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا إلى مخيمات تندوف.
يشار إلى أن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" (AIDL) هو منظمة دولية مستقلة تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا "رئيسا" لها، ولديها مكاتب رئيسية في جنيف وبروكسل وواشنطن وفروع وممثلين بمختلف أنحاء العالم.