تنكرت لكل شيء واستدرجتها إلى منزلها وقدمتها فريسة سهلة لذئاب لا ترحم

جريمة بشعة بكل المقاييس لما تضمنته من غدر وخسة ونذالة، فالمجني عليها قدمت يد المساعدة مرارًا وتكرارًا لصديقتها التي لم تكتف بعض اليد التي امتدت اليها كثيرا بالخير، بل التهمت هذه اليد بالكامل.
استدرجتها إلى منزلها وقدمتها فريسة سهلة لذئاب لا ترحم تناوبوا على اغتصابها وأجبروها على توقيع ايصالات أمانة بمبالغ كبيرة.
التفاصيل
هند سيدة في نهاية العقد الثالث من العمر، من مدينة حلوان، متزوجة ولديها طفلتين في عمر الزهور، زوجها عامل بسيط في أحد المصانع بمدينة 15 مايو، بدأت مأساتها منذ 10 أعوام مضت عندما توفي والداها في حادث سيارة أثناء عودتهما من بلدتهما في الصعيد لذا كان الحمل ثقيلا عليها، وقررت أن تعمل لتصرف على المنزل، وبالفعل ذهبت لإحدى صديقاتها وطلبت منها أن تتوسط لها للعمل في محل حلويات شهير ملك زوجها، واستلمت عملها على الفور وكانت حياتها تسير بشكل طبيعي فهي لديها طموح كبير وتحب المال كثيرًا.
استطاعت أن تجمع قدرًا كبيرًا من الأموال، وبعد عدة أشهر طويلة طردها صاحب المحل بعد سرقتها مبلغا من المال، ومنذ ذلك اليوم أصبحت انسانة أخرى تكره الدنيا وتغير من كل الاثرياء وتحقد عليهم، وبمرور السنين تقدم أحد الشباب لخطبتها وفي أقل من سنة تمت مراسم الزفاف وسط حضور الأهل والاقارب، ورزقهما الله بطفلتين كانتا كل شيء في حياتها.
الغيرة القاتلة
كان لديها صديقة اسمها أماني تقطن في منطقة مجاورة لها تعرفت عليها بمحض الصدفة في السوق ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية وكانت تقضي معظم الوقت معها، وكانت تغير من أماني لأنها من أسرة غنية وزوجها يمتلك أموالاً طائلة، بدأت تقترض منها باستمرار ولم تتردد أماني لحظة بل كانت تساعدها باستمرار، وفي أحد الايام تعرضت هند لضائقة مالية كبيرة، فبدأت تفكر كيف تحصل على الاموال وعندما طلبت من صديقتها رفضت وبدأت تعايرها بأنها تنفق عليها باستمرار، ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحقد يزداد في قلبها نحو صديقتها، وعقدت صفقة مع ابليس للانتقام منها لكى تجبرها على اعطائها الأموال، وفكرت في حيلة جهنمية، وقامت بالاتصال بصديقتها وتظاهرت بأنها اشتاقت إليها وطلبت منها أن تأتى إلى منزلها لزيارتها، وبكل براءة ذهبت أماني وبمجرد أن دخلت شاهدت الشر في أعين صديقتها. وفجأة انشقت الأرض وخرج منها 3 ذئاب بشرية دفعوا أماني على الارض وقاموا بتقييدها واعتدوا عليها جنسيا أمام صديقتها حتى أصيبت بالإغماء التام، وبمجرد أن عادت للوعي أجبروها على التوقيع على إيصالات أمانة حتى تحصل هند منها على الأموال باستمرار وسرقوا هاتفها المحمول وهددوها بالقتل في حال إبلاغ الشرطة.خرجت أماني من المنزل وهي في حالة إعياء شديد وبعد تفكير عميق قررت الذهاب إلى قسم حلوان وإبلاغ الشرطة بما حدث.
اغتصبوني!
تلقى المقدم شريف فيصل رئيس مباحث قسم شرطة حلوان بلاغا من المدعوة "أماني" 18 سنة ربة منزل ومقيمة دائرة القسم بقيام إحدى صديقاتها وتدعى "هند.ج" 33 سنة ربة منزل ومقيمة المساكن الاقتصادية دائرة القسم باستدراجها لمسكنها، وفور وصولها فوجئت بوجود ثلاثة أشخاص قاموا بالتعدي عليها جنسيا كرها عنها وإكراهها على توقيع إيصالات أمانه وسرقة هاتفها المحمول ومبلغ مالي 90 جنيها، وبإخطار اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء محمود خلاف نائب المدير واللواء عبد العزيز خضر مدير إدارة البحث الجنائي واللواء هشام لطفى رئيس مباحث قطاع الجنوب والعميد حازم سعيد مفتش المباحث لسرعة كشف غموض الواقعة، وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وبأعداد الأمكنة اللازمة تمكن الرائد إسلام بكر معاون المباحث من ضبط المتهمة وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من "حسن.أ" 38 سنة عاطل ومقيم عرب راشد الجديدة دائرة القسم والسابق اتهامه في عدد 2 قضية اخرهما 11514 لسنة 2004م حلوان " مخدرات"، "محمود.ح" 22 سنة عاطل ومقيم المساكن الاقتصادية دائرة القسم والسابق اتهامه في القضية رقم 31772 لسنة 2013م قصر النيل " إحداث شغب" ،"أحمد.م" 26 سنة سائق ومقيم حلوان البلد دائرة القسم وبإعداد الأمكنة اللازمة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبطهم وبحوزة الأول كمية من مسحوق الهيروين وزنت 5 جرامات وسلاح ابيض " مطواة قرن غزال" وعدد 2 هاتف محمول احدهما خاص بالجنى عليها وإيصال أمانة موقع باسم المبلغة ومبلغ مالي 90 جنيها، وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وبعرضهم على المجني عليها تعرفت عليهم والتهمتهم بالتعدي الجنسي عليها وإكراهها على التوقيع على إيصالات الامانة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض المجني عليها على الطب الشرعي واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.