برونزيتان للمغرب في مسابقة “التراب” ببطولة الرماية بالدوحة

أحرز المغرب، أول أمس الخميس، ضمن البطولة العربية للرماية الرياضية الشاملة في دورتها الرابعة عشرة، التي يستضيفها حاليا مجمع ميادين لوسيل للرماية في قطر، برونزيتان في مسابقة “التراب” فئتي فردي سيدات وفرق رجال.
وجاءت الميدالية البرونزية الأولى للمغرب في خامس يوم من هذه البطولة من توقيع الرامية ياسمين ماريغي (22 سنة)، التي دخلت ضمن الست بطلات الأوليات في تصفيات مسابقة “التراب” فئة فردي سيدات، لتحتل المركز الثالث، وراء كل من البطلة الأولمبية الكويتية سارة الحوال، التي حلت في المركز الأول بميدالية ذهبية، والرامية اللبنانية (بطلة آسيا) راي باسيل صاحبة الميدالية الفضية.
وأضاف الميدالية البرونزية الثانية المنتخب الوطني للرماة، المكون من حاج علي يونس وإدريس حفاري وعبد المنعم بوعين، بعد تمكنهم من احتلال المركز الثالث بحصة 334 نقطة في تصفيات مسابقة “التراب” على مستوى الفرق، خلف كل من المنتخب الكويتي (347 نقطة) الذي جاء في المركز الأول بميدالية ذهبية، والمنتخب القطري الذي حل ثانيا (336 نقطة) بميدالية فضية.
وكان البطل المغربي إدريس حفاري مؤهلا للحصول على إحدى الميداليات، لو لم يتعرض للإقصاء، إذ كان مرشحا بحصة (112/125) لخوض غمار النهائيات ضمن الستة رماة الأوائل في مسابقة الفردي رجال، والتي تفترض شروطها أن يتم اللجوء إلى ضربة واحدة إقصائية في حال تجاوز المرشحون العدد المطلوب وكانت لديهم نفس الحصة المؤهلة.
وإلى جانب تتويج المغرب، شهدت منصة تسليم الميداليات لهذا اليوم صعود كل من الكويت بحصيلة سبع ميداليات، أربع منها ذهبية وثلاث فضية وميدالية برونزية، وسلطنة عمان بنفس العدد؛ أربع ذهبية وفضيتان وبرونزية، ولبنان بميدالية فضية واحدة.
وعرف أمس الجمعة ختام مسابقات التراب فئة الشباب وانطلاق مسابقات البندقية لمسافة 10 متر هوائي ومسابقة التراب مختلط فرق، وانطلاق التدريبات الرسمية للدبل تراب والمسدس 10 متر هوائي.
وجرى التنافس منذ انطلاق هذه البطولة في صنف “السكيت “رجال وسيدات فردي وعلى مستوى الفرق، وفي مسابقات “المسدس لمسافة 25 مترا” سيدات ورجال وعلى مستوى الفرق ايضا، و”البندقية لمسافة عشرة أمتار هوائي” رجال وسيدات وعلى صعيد الفرق.
كما شمل التنافس مسابقات “البندقية 50 مترا رقود” رجال وسيدات فردي وايضا على مستوى الفرق، و”المسدس 10 أمتار هوائي” رجال وسيدات فردي وايضا على صعيد الفرق، و”البندقية 10 أمتار هوائي مختلط “.