علامتان تحذيريتان لخطر الإصابة بنوبة قلبية!

تعد النوبات القلبية أو أمراض القلب التاجية سببا رئيسيا للوفاة في جميع أنحاء العالم، لذا فإن اكتشاف الأعراض الأولية أمر ضروري لحماية أنفسنا من الإصابة بنوبة قلبية قاتلة.
وتمثل هذه الحالة الصحية أمرا طبيا طارئا وخطيرا، حيث تحدث النوبة القلبية بشكل مفاجئ مع منع وصول الدم إلى القلب، ما يؤدي إلى تلف عضلة القلب بشكل خطير يهدد حياة المريض.
ويصف مصطلح “مرض القلب التاجي” ما يحدث عندما يجري حظر أو إعاقة تدفق الدم في القلب، بسبب تراكم المواد الدهنية في الشرايين التاجية.
وبمرور الوقت، يمكن أن تصبح جدران الشرايين مغمورة برواسب دهنية، أي ما يُعرف باسم تصلب الشرايين، وهي حالة قد تكون مميتة.
وينصح الاطباء بمراجعة الطبيب خاصة عند بلوغ ال 60 عاما أو أكثر، أو إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو مرض السكري وارتفاع الكوليسترول في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم. “فكلما زادت عوامل الخطر لديك، زاد القلق بشأن أي شيء قد يكون له صلة بالقلب”.
وكشف خبراء طبيون، مؤخرا، عن علامتين تحذيريتين لاحتمال الإصابة بنوبة قلبية
مشاكل في المعدة
حيث يمكن أن يكون الغثيان أو عسر الهضم أو حرقة المعدة وآلامها، علامات على نوبة قلبية وشيكة. والمرأة أكثر عرضة للإبلاغ عن هذا النوع من الأعراض، أكثر من الرجل. ويعاني الناس من اضطرابات في المعدة لأسباب عديدة لا يمكن أن تكون لها علاقة بالقلب. ولكن من الضروري للأفراد معرفة أن هذه الأعراض قد تحدث قبل النوبة القلبية.
الشخير
يمكن أن يكون الشخير بصوت عال وبشكل غير عادي، بحيث يبدو النائم وكأنه يلهث أو يختنق، علامة على توقف التنفس أثناء النوم. وعندما يتوقف النائم عن التنفس للحظات قصيرة عدة مرات في الليل، يؤدي ذلك إلى تعريض القلب لضغوط إضافية يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى نوبة قاتلة.لذا، من المهم للغاية أن نكون على دراية بأعراض النوبة القلبية، لنعرف متى يجب طلب سيارة الإسعاف. يذكر أن أكثر أعراض الأزمة القلبية شيوعا هو ألم شديد في الصدر، حيث يشعر المريض بوجود ضغط غير طبيعي في منتصف الصدر. وتشمل الأعراض الأخرى: ألما في الذراعين وشعورا بالدوار والغثيان.